
اصدرت اللجنة الشعبية في أم الفحم بيانا نددت من خلاله عنف الشرطة خلال المظاهرة اليوم جاء فيه:
تستنكر اللجنة الشعبية في أم الفحم بشدة الأساليب القمعية والاستفزازية التي انتهجتها شرطة الاحتلال خلال مظاهرة اليوم، والتي هدفت بوضوح إلى إفشال التحرك الشعبي والتضييق على حرية التعبير والتظاهر السلمي.
لقد شهدنا اليوم مشاهد مقلقة من عنف غير مبرر، وتصرفات استفزازية من قبل أفراد الشرطة ضد المتظاهرين، من أبناء وبنات شعبنا، الذين خرجوا ليُعبّروا عن موقفهم الأخلاقي والوطني المشروع.
كما تدين اللجنة الشعبية اعتقال الناشط عيران ماعوز، وهو من الرفاق التقدميين اليهود الذين يدأبون على المشاركة في النشاطات المناهضة للحرب في أم الفحم ونعتبره اعتقالا تعسفيا كما كل الاعتقالات منذ بداية الحرب لا يهدف الا التخويف والتهديد الأمر الذي لن ولم يردع أصحاب الضمائر الحية في كل العالم من القيام بواجبهم الإنساني اتجاه غزة.
هذا القمع الممنهج لا يمكن قراءته إلا كاستمرار لنهج سلطوي يسعى لإسكات الصوت الفلسطيني الحر، وتجريم العمل الشعبي والسياسي.
نؤكد في اللجنة الشعبية أن هذه الممارسات لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال السلمي، وفضح السياسات القمعية، وتعزيز صمود شعبنا وحقه في التعبير والاحتجاج.
وندعو جماهير شعبنا في أم الفحم وفي الداخل الفلسطيني عامة، إلى الالتفاف حول القضايا العادلة، والتمسك بحقهم في الفعل الشعبي، والتصدي لكل محاولات كمّ الأفواه.
“كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمحامي أحمد خلفية على استجابته الفورية للحضور، ووقوفه إلى جانب المعتقل دون أي تردد. موقفه النبيل يعكس التزامه الأصيل بقيم العدالة والإنسانية.””كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمحامي أحمد خلفية على استجابته الفورية للحضور، ووقوفه إلى جانب المعتقل دون أي تردد. موقفه النبيل يعكس التزامه الأصيل بقيم العدالة والإنسانية”
“كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمحامي أحمد خلفية على استجابته الفورية للحضور، ووقوفه إلى جانب المعتقل دون أي تردد. موقفه النبيل يعكس التزامه الأصيل بقيم العدالة والإنسانية”.
اللجنة الشعبية في أم الفحم