أطلقت سلطة السجون ، اليوم الإثنين، سراح الشاب مهدي أبو الحسن (22 عاما) من مدينة أم الفحم، وذلك من معتقل “كتيسعوت” في منطقة النقب، جنوبي البلاد، بعد تخفيض مدة اعتقاله بنحو 4 أشهر بسبب ما وُصف بـ”حسن سلوكه”.
وكان في استقبال أبو الحسن على مدخل السجن عدد من أقاربه وبعض الأصدقاء.
وكانت محكمة الصلح في الخضيرة قد فرضت السجن الفعلي على أبو الحسن لمدة 11 شهرا، أمضى منها 8 أشهر داخل السجون الإسرائيلية، وكان من المفترض أن يطلق سراحه في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، إلا أن مدة السجن قُلّصت بنحو 4 أشهر.
واعتُقل ابو الحسن على خلفية رباطه في المسجد الأقصى، واقتادته الشرطة من المصلى القبلي في رمضان عام 2022، مع 475 مصل من مختلف أنحاء البلاد، وقضى حينها شهرين في السجن، ومن ثم تم تحويله إلى الحبس المنزلي، قبل أن تفرض عليه المحكمة السجن لمدة 11 شهرًا، وسلّم نفسه في 2 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024 لقضاء محكوميته.
وخلال فترة اعتقاله، عانى أبو الحسن من الإصابة بمرض الجرب (السكايبس) في السجن، إضافةً إلى وسوء التغذية والإهمال الطبي، الذي يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية.
