
“كيف نفرح وأطفال غزة تُذبَح”
يقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم:”مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”.
إنّه ليس من المروءة الإيمانية ولا القيم الإنسانية ولا المبادئ الوطنية أن نرى البلاء على أهلنا في غزّة يصبّ صبًّا وبالمقابل نظهر مظاهر الابتهاج والسّرور من حفلات ومسيرات كشفيّة ونحو ذلك من مظاهر الفرح، دون اكتراث واهتمام بما ينزل بالأطفال والنّساء والشّيوخ والشّباب ذلك أنّ المسلم لا يكمل إيمانه إلّا إذا شارك الأمّة كافّة في أحزانها وآلامها.
ومن هنا ندعو إلى إلغاء المسيرات الكشفية وجميع مظاهر الفرح ومن باب أولى الغناء والطرب في الأعراس وحفلات التّخرج والاقتصار فقط على شعائر العيد الدينية من التكبير وذبح الأضاحي والتّزاور ونحو ذلك من الأمور المطلوبة شرعًا.
سائلين الله تعالى الفرج القريب لأهلنا في غزة وللأمة جمعاء.
المجلس الإسلاميّ للإفتاء
عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس
السّبت 1 ذو الحجة ه / 28.5.2025 م