
روى الطبراني في المعجم الأوسط أنه ” قِيلَ: يَا رَسُولَ الله مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله ؟ قَالَ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا .. “.
انطلاقًا من هذه المعاني الإيمانية السّامية ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك نتوجه إلى الإخوة التّجار بأن يرفقوا بالنّاس وألا يغالوا في الأسعار فإنّ الله تعالى يحبّ الرفق والرحمة بالعباد .
خصوصًا وأنّ الظروف الاقتصادية التي يمر بها الناس في الفترة الأخيرة قاسية وشديدة لذا ننصح أصحاب المتاجر بالتيسير والتخفيف على النّاس فالإحسان للخلق من أفضل وأعظم الأعمال الصّالحة التّي يمكن أن يتقرب فيها النّاس لله سبحانه وتعالى.
بارك الله لكم في تجارتكم وأموالكم ووسّع عليكم في دنياكم وأخراكم وبالوقت نفسه ندعو النّاس بأن يرحموا أنفسهم أولاً وذلك باجتناب مظاهر البذخ والترف والإسراف والرياء الاجتماعي الزائف ”
أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء