أخبارخبر رئيسي

كارثة صامتة في العيد: أكثر من 1100 طفل أُصيبوا خلال عيد الأضحى في السنوات الأخيرة‼️

رصد 12 حالة وفاة لأطفال وأولاد ما بين الأعوام 2020 حتى 2024 خلال عطلة عيد الأضحى معظمها بسبب حوادث الطرق بما فيها حالات الدهس والغرق والمحاصرة داخل سيارة  

 

يحل علينا بعد أيام قليلة عيد الأضحى المبارك، حيث تحتفل القرى والمدن العربية وتزدان بأبهى حلة لاستقبال هذا العيد. ومن المتوقع كما في كل عام ان تقضي العائلات العربية عطلة هذا العيد في عدة أماكن داخل البلاد وخارجها، اما في الفنادق وبيوت الاستجمام والضيافة والمنتجعات السياحية، واما للتمتع في مياه البحر على شواطئ البلاد، واما في أحضان الطبيعة وفي جلسات عائلة في المنزل وساحاته.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال عطلة العيد التي ستمتد على مدار 5 أيام، تبقى السباحة والشواطئ في البلاد الخيار الأفضل للعديد من العائلات العربية لقضاء أيام العيد، مع العلم انه في السنوات الأخيرة، واكبنا الاف من العائلات العربية التي فضلت السفر الى خارج البلاد لقضاء أيام العطلة.

وفي ظل هذه الأيام المباركة، واجواء العيد المميزة، التي تشغلنا في أمور عديدة منها التحضيرات والتجهيزات الأخيرة، قد ينشغل العديد منها دون أي قصد عن اهم الأمور التي يتوجب ان نحافظ عليها خلال العيد وايام العطلة وهو الانتباه والعناية بأمان أولادنا الذين سيكونون اول المحتفلين بهذا العيد المبارك.   فمن منطلق الحرص على أمنهم وسلامتهم، أصدرت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد بيانا هاما اشارت فيه الى اهم التعليمات التي يتوجب على الاهل اتباعها حفاظا على سلامة وحياة أبنائنا كي نقضي عطلة العيد بفرح وطمأنينة بعيدا على الإصابات التي قد تداهم أطفالنا بسبب حوادث غير متعمدة.

تأتي تحذيرات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد استنادا الى معطيات تجمعها منذ تأسيسها أي قبل نحو 30 عاما والتي تسلط الضوء على أنماط واعداد الإصابات خلال فترات العيد في السنوات السابقة.

وتشير “بطيرم” الى ان السنوات الأخيرة (2020- 2024) كانت فترات ايام عيد الأضحى المبارك قد شهدت وفاة 12 ولداُ نصفهم بسبب حوادث الطرق بما في ذلك حوادث الدهس، بينما كانت حالات الغرق مسؤولة عن وفاة 3 أطفال، فيما توفي طفلان اثنان بعد أن حوصرا داخل مركبة مغلقة.   وشددت “بطيرم” أيضا ان معظم هذه الوفيات كانت لفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين جيل الولادة حتى أربع سنوات، فيما وقعت معظم هذه الحوادث التي حصدت أرواح الأطفال اما في الطرقات والشوارع، في البيت وساحاته.

ولفتت بطيرم الى معطيات صارخة وخطيرة أكثر تتضح من خلال معطيات الإصابة للأطفال خلال فترات عيد الأضحى المبارك في السنوات السابقة المذكورة حيث يدور الحديث عن إصابة أكثر من 1180 طفلا وولدا اضطروا على أثرها التوجه الى غرف الطوارئ والمستشفيات لتلقي العلاج خلال احتفالات العيد، حوالي 30% من هذه الإصابات كانت بسبب السقوط، 19% من هذه الإصابات كانت بسبب التعرض لضربات او كدمات، فيما كانت حوادث الطرق بما في ذلك حوادث الدهس مسؤولة عن إصابة 12% من هذه الحالات. وشددت “بطيرم” 45% ممن المصابين الذين وصلوا الى غرف الطوارئ لتلقي العلاج خلال فترات العيد في السنوات السابقة كانوا أطفالا تراوحت أعمارهم ما بين جيل الولادة حتى أربعة أعوام.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى