أخبار

الطيبي: الاتصالات لتشكيل المشتركة مستمرة وهناك من يفضّل قائمتين

أكد أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير في حديثه لراديو الناس، أن نبرة التهديدات التي يطلقها مسؤولون ووزراء من الأحزاب المتشددة دينيا تختلف هذه المرة عن سابقاتها، مضيفا أن مسؤولين أبلغوه بأن كتلا داخل هذه الأحزاب بدأت فعليا بالضغط نحو تبكير موعد انتخابات الكنيست.

وقال الطيبي إن “مسؤولين وقيادات من الأحزاب المتشددة دينيا أبلغتني بأنهم باتو يصعدون ضد نتنياهو وحكومته” وذلك على خلفية تصاعد أزمة تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية لصفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أكد الطيبي أن نتنياهو لا يمكنه طرح قانون يعفي الحريديم من أداء الخدمة العسكرية في ظل الحرب، وهذا ما باتت قيادة الأحزاب الحريدية إدراكه، خاصة وأن أوامر التجنيد التي وصلت رافضي الخدمة العسكرية منعتهم من السفر للخارج، وأن هنالك خطوات فعلية يتم تطبيقها عليهم.

وتابع أحمد طيبي في حديثه ، أنه تحدث مع موشي غافني من يهدوت هتوراة، كما تحدث مع يتسحاك غولدكنوبف يوم أمس. وحول حديثه معهما، قال “هناك تصعيد في لهجة غافني التي بدأت هذه المرة مختلفة عن سابقتها ويبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة بقضية قانون تجنيد الحريديم، خاصة وأن الحاخام الأكبر الذي كان ينصحهم بعدم تفكيك الائتلاف أعطاهم مؤخرا حرية التصرف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى