
*بيان الهيئة العربيّة للطوارئ بخصوص الأعراس والمناسبات*
في ظلّ حالة الطوارئ والتصعيد الأمني الخطير، تؤكّد الهيئة العربيّة للطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء أنّ إقامة الأعراس أو أيّ تجمّعات جماهيريّة واجتماعيّة أخرى في هذه الفترة، *هو أمر خطير يعرّض حياة المشاركين جميعًا للخطر*.
وتحذّر الهيئة من إقامة الأعراس في القاعات أو البيوت أو الشوارع، ومن التجمهر لأيّ سبب كان، بما في ذلك سائر النشاطات العائليّة والاجتماعية ونحوها.
وتناشد الهيئة الأهالي والقيادات المحلّيّة والاجتماعيّة والعائليّة في مجتمعنا العربي أن يُظهِروا المسؤوليّة الكاملة، وأن يُبادروا إلى تأجيل أو إلغاء أيّ مناسبة مقرَّرة خلال هذه الأيّام، حرصًا وحفاظًا على سلامة الجميع. *كما وتدعو الهيئة رؤساء السلطات المحلّيّة وإداراتها، بالتعاون مع اللجان الشعبيّة والجمعيّات المدنيّة الفاعلة، إلى التحرّك الفوري والمباشر نحو أصحاب الأفراح والمناسبات، والعمل على إقناعهم بتأجيلها*، من خلال شرح خطورة الموقف والمسؤوليّة الأخلاقيّة والوطنيّة المترتّبة عليهم. واعتبرت الهيئة كلّ دعوة للمشاركة في مثل هذه المناسبات، في ظلّ الوضع الراهن، مخاطرة بالحياة، وتعريض الناس لأخطار سبق ودفعنا على مثلها أثمانًا باهظة في مجتمعنا.
وتُدرك الهيئة تمامًا ما تعنيه هذه المناسبات للعائلات، وأنّ كثيرين من أهلنا ينتظرون هذه اللحظات بفارغ الصبر، وقد خطّطوا لها منذ شهور، وربّما أكثر، وأنّ تأجيلها أو إلغاءها قد يسبّب خيبة أمل ووقعًا نفسيًّا صعبًا، إلى جانب التكاليف المادّيّة الّتي بُذلت، لكنّ واجب الساعة فوق كلّ اعتبار، وحماية الأرواح أسمى من أيّ فرح مؤجَّل. *إنّنا نُفضّل أن تُؤجَّل الأفراح قليلًا، على أن تتحوّل إلى مآسٍ لا قدّر الله*، وإلى لحظات ندم حين لا ينفع الندم.
*الهيئة العربيّة للطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء*