قُتل أربعة مواطنين إسرائيليين وأصيب ما لا يقل عن 200 آخرين، بينهم عشرة في حالة خطيرة، إثر سقوط صواريخ على مبانٍ سكنية في بات يام ورحوفوت وسط البلاد، في أعقاب هجوم مشترك شمل رشقات صاروخية من إيران واليمن، تزامنًا مع غارات بطائرات مسيّرة استهدفت عدة مناطق.
وأفادت الجبهة الداخلية أن 35 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث في المواقع المتضررة.
وأوضحت سلطة الإطفاء والإنقاذ أنها تمكنت من تخليص عشرات العالقين من مبنى سكني في بات يام، حيث سقط صاروخ بشكل مباشر، مسببًا دمارًا واسعًا. وفي رحوفوت، أسفر سقوط صاروخ عن إصابة عشرات الأشخاص نتيجة تطاير الشظايا، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة في البنى التحتية والممتلكات.
وتزامنت هذه الهجمات مع موجة من الطائرات المسيّرة أطلقتها إيران، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد، شملت إيلات، النقب، العربة، وادي عارة ومرج ابن عامر. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق أنه تمكن من اعتراض جميع الطائرات دون وقوع إصابات أو أضرار.
الهجوم الذي يُعد من أعنف التصعيدات الإقليمية منذ سنوات، يطرح تساؤلات كبيرة حول جاهزية الجبهة الداخلية وتبعات الحرب المفتوحة في أكثر من جبهة.
