مدّدت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الإثنين، اعتقال 17 شابًا من مدينة أم الفحم، فيما قسمت مجموعة الشبّان إلى قسمين، بحيث مُدِّد اعتقال بعضهم حتى يوم غد الثلاثاء، فيما تم تمديد اعتقال قسم آخر حتّى بعد غد الأربعاء، وذلك بادعاء نيّتهم الاحتفال بإطلاق صواريخ من إيران صوب البلاد.
ومدّدت المحكمة اعتقال 9 شبان، حتى يوم غد الثلاثاء، فيما مدّدت اعتقال 8 منهم حتى يوم الأربعاء المقبل.
وهذه الجلسة هي الثالثة لتمديد اعتقال الشبان منذ لحظة اعتقالهم، يوم الجمعة الماضي، وذلك على خلفية اعتقالهم بادعاء نيّتهم تنظيم “قافلة فرح” عقب الهجوم الإيرانيّ الذي جاء ردّا على قصف إسرائيلي واسع، شمل استهداف عشرات المواقع ومنشآت نووية.
واعتُقل الشبّان من ساحة السوق البلدي في المدينة، فيما ترافع عن الشبان مجموعة من المحامين، فيما استمرت جلسة المحكمة عدة ساعات.
وأطلقت الشرطة سراح 5 قاصرين من بين الذين تم اعتقالهم، فيما لا يزال الآخرون قيد الاعتقال.
وقال المحامي محمود خلدون جبارين المترافع عن أحد المعتقلين : “نحن نتحدث عن 17 معتقل من مدينة أم الفحم، يتواجدون في المعتقل في ظروف صعبة، كونه تم تصنيفهم كمعتقلين أمنيين، لذلك الأكل قليل والظروف صعبة، وغالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا”.
وأضاف أن “الشرطة تطالب بتمديد اعتقالهم لمدة 6 أيام على ذمة التحقيق، فيما وافقت المحكمة على التمديد لقسم منهم حتى يوم غد الثلاثاء، والقسم الآخر ليوم الأربعاء”.
وكانت الشرطة قد ذكرت في بيانها الذي أصدرته، الجمعة، أنها “أحبطت قبل وقت قصير، قافلة مكوّنة من عشرات المركبات في أم الفحم كانت تنوي تنفيذ ’قوافل فرح’”، مؤكّدة أن عناصرها “ألقوا القبض على 22 مشتبه بهم”؛ كما أرفقت فيديو يوثّق اعتقال الشبّان.