هبوط أول طائرة تخليص عالقين خارج البلاد منذ بداية الهجوم على ايران في مطار بن غوريون

في خطوة تُعد الأولى ضمن خطة حكومية لإعادة عشرات آلاف العالقين في الخارج، هبطت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة في مطار بن غوريون قادمة من لارنكا، حاملة على متنها مواطنين إسرائيليين ظلوا خارج البلاد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران وما تبعه من إغلاق المجال الجوي.

هبطت أولى طائرات الإجلاء ضمن خطة “عودة آمنة” التي تقودها وزارة المواصلات لإعادة أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي من الخارج، حيث وصلت الطائرة التابعة لشركة “العال” من لارنكا القبرصية إلى مطار بن غوريون صباح اليوم الأربعاء.

وكان إغلاق المجال الجوي قد تسبّب في تعليق آلاف الإسرائيليين في الخارج منذ اندلاع الهجوم الإسرائيلي على إيران، مما دفع الحكومة إلى إطلاق خطة تشمل رحلات جوية وبحرية لإعادة المواطنين تدريجيًا.

سلطة المطارات أعلنت عن تعزيز طواقمها لتسهيل استقبال العائدين وتسريع إجراءات مغادرتهم المطار، فيما دعت الجمهور إلى عدم التوجه لاستقبال ذويهم في المطار، والاعتماد على سيارات الأجرة لتجنّب الازدحام.

وزيرة المواصلات ميري ريغف، التي تواجدت في برج المراقبة خلال هبوط الطائرة، عبّرت عن تأثرها باللحظة، قائلة لقائدة الطائرة عبر أجهزة الاتصال: “نحن في انتظاركم، ونحن منفعلون من استقبالكم”.

الخطة ستتواصل خلال الأيام القادمة، مع انطلاق رحلات إضافية من وجهات مثل أثينا ونيويورك وبانكوك، في ظل التحديات الأمنية القائمة والقيود المشددة على مغادرة البلاد.