تقديرات إسرائيلية: صاروخ إيراني برأس عنقودي انفجر فوق تل أبيب

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل صباح اليوم كان يحتوي على رأس حربي عنقودي، ما أدى إلى سقوط عدة أجزاء متفجرة في المدن الواقعة في محيط تل أبيب، بينها يافا وأور يهودا ومدينة سافيّون.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدرين أمنيين مطلعين، فإن التقديرات الأولية في الأجهزة الأمنية تشير إلى أن الصاروخ كان مركبًا من عدد من الصواريخ الصغيرة، التي تفرقت عند الانفجار في أكثر من موقع؛ فيما تحدث شهود عيان عن “دمار غير مسبوق”.
وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي يحقق في ما إذا كان الحديث يدور عن رأس حربي عنقودي، فيما تم استدعاء وحدات تفكيك المتفجرات إلى جميع مواقع سقوط الشظايا. ويتولى سلاح الجو والجبهة الداخلية الإسرائيلية متابعة مجريات التحقيق.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أن تقديرات الجيش تشير إلى أن بعض الصواريخ التي أُطلقت صباحًا نحو منطقة المركز احتوت على رؤوس حربية متفجرة تحتوي على ذخائر فرعية، تُشبه القنابل العنقودية، وتُستخدم من قبل “الحرس الثوري الإيراني”.
وأسفر الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، صباح اليوم، عن إصابة 147 شخصًا في أنحاء مختلفة بينهم 6 بحالة خطيرة، بينهم جرحى في رمات غان وحولون، وآخرون وصلوا إلى المستشفيات بشكل مستقل.
ونُقل 37 مصابًا إلى مستشفى “وولفسون” في حولون، و36 إلى “إيخيلوف” في تل أبيب، و21 إلى “شيبا” في تل هشومير، و14 إلى “بيلينسون” في بيتح تكفا، و16 إلى “أساف هروفيه” في بئير يعقوب، و13 إلى “برزيلاي” في عسقلان، وستة إلى “معياني هيشوعاه” في بني براك.
كما وصل ثلاثة مصابين إلى “أسوتا” في أسدود، ومصاب واحد إلى “شنايدر” في بيتح تكفا. كما أُصيب نحو 60 شخصًا بجروح طفيفة أو بحالات هلع جراء الإصابة المباشرة في مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، وتلقّى معظمهم العلاج ميدانيا.