
زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح اليوم مستشفى سوروكا في بئر السبع، الذي تضرر خلال وابل الصواريخ الإيراني الأخير. خلال زيارته، قال نتنياهو:
“هنا يظهر كل الفرق – نحن نضرب بدقة أهدافًا عسكرية، وهم يضربون مستشفى، حيث لا يستطيع المرضى حتى الهرب. هناك قسم للأطفال والرضع. هذه هي الحقيقة التي توضح الفارق بين ديمقراطية تحارب وفق القانون من أجل بقائها، وبين قتلة لا يعرفون الرحمة. الحرب لها أثمان شخصية – هناك مصابون، ولم تسلم عائلتي أيضًا، حتى ابني ألغى زفافه.”
وعندما سُئل عمّا إذا كان المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، “يستحق الموت”، أجاب نتنياهو:
“أصدرت تعليماتي بألا يُعتبر أحد محصنًا. أفضل ألا أتحدث بالشعارات، بل أترك الأفعال تتكلم. في أوقات الحرب يجب انتقاء الكلمات بدقة – واتخاذ الأفعال بدقة أكبر. من الأفضل عدم مناقشة هذه الأمور عبر وسائل الإعلام.”
وفي وقت سابق، كتب وزير الدفاع السابق يوآف غالنت مقالة بالاشتراك مع المؤرخ نيل فيرغسون، لموقع “The Free Press” الأمريكي، جاء فيها أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية تحت الأرض في “فوردو”. وحين طُلب من نتنياهو التعليق على ذلك، قال:
“انطلقنا في هذه العملية ضد من يسعون لإبادتنا. قلت وسأظل أقول: سنفعل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا. قرارات الولايات المتحدة تعود للرئيس ترامب. لدينا القدرة على تنفيذ كل ما نحتاج إليه، لكننا نُقدّر كل قرار سيتخذه الرئيس ترامب.”