
“بيان رقم 2 حول صلاة الجمعة في ظلّ الحرب”
1.نؤكّد أنّ الأحكام الفقهية تبنى على الأدلة والمقاصد الشّرعية وليس على الأحاسيس والعواطف.
2.اتفق الفقهاء أنّ الخوف على النّفس عذر مبيح لترك الجمعة والجماعة والضابط في ذلك هو الخوف القائم على القرائن وإن لم يُتَيقَنْ الخطر .
3.الحفاظ على النفس مقصد شرعيّ أصيل ويسعى الإسلام إلى الحفاظ على النّفس من خلال أحكام احترازية وليس تداركية.
4.لم يوصِ المجلس الإسلامي بإلغاء الجمعة ولا الجماعة.
5.من تغيب عن الجمعة أو الجمعة بسبب الخوف في هذه الظروف فهو معذور.
6.يوصي المجلس بتجنب التجمعات مثل الأعراس وبيوت العزاء والحفلات وغير ذلك.
7.يجب على الإمام أن يحضر ليخطب بمن يحضر من النّاس ولو كان العدد قليلا وينبغي تخفيف الخطبة والصّلاة بأخف قدر ممكن .
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس
الخميس 19.6.2025م