
في أمسيةٍ تناثرَ فيها الفرح واختلطت فيها دموع الوداع ببريق الأمل، احتفلت مدرسة التسامح بتخريج الفوج الحادي عشر من طلاب الثواني عشر، وسط أجواء استثنائية احتضنت الأهالي والطاقم التربوي وحضور طاقم الجناح الاعدادي الذي اضفى تكاتفا وبصمة مميزة تجسّد روح التعاون للمدرسة بمرحلتيها الاعدادية والثانوية بكل بمحبة واعتزاز وبالاضافة لفرسان مدرستنا خريجي الفوج الحادي عشر
افتُتح الحفل بتلاوة مؤثرة من القرآن الكريم، تلتها كلمات صادقة من مدير المدرسة المربي أحمد مصطفى سعاده ورئيس لجنة أولياء الأمور السيد ناصر محاميد، حمَلت بين سطورها رسائل دعم وتهنئة عطرة ، وإيمانا بقدرات الجيل الصاعد..
وقد اعرب الاستاذ نجيب محاميد مدير الجناح الإعدادي عن سعادته بهذا اليوم الذي يعكس انجازات تعليمية تربوية عدة وأكد على تثمين قيمة العمل الجماعي المتواصل الذي ينعكس في مدرسة التسامح كونها ست سنوات وراجيا للخريجين كل التوفيق والنجاح ..
عبّر الخريجون بدورهم بكلمات نابضة بالمشاعر عن امتنانهم لمعلميهم، وعن روابطهم التي ستبقى محفورة في الذاكرة رغم الوداع.
فيديوهات صفية عُرِضَت أعادت للحضور لحظات الضحك والنجاح وذكريات مسيرة ثلاث سنوات عذبة تشاركوها الطلاب بكل لحظاتها ، بينما أضفت فقرة المسابقة نكهة من البهجة والتفاعل وقد تخلّلت جوائز للفائزين.
وقد شدّت فقرة “ذكريات المدرسة” التي قدّمتها الطالبتان مريم وملاك محاميد أوتار القلب، ولامست فينا الحنين لما مضى.
أما الطالب محمد إياد فحاور المستقبل بلغته، في فقرة مدهشة مع الذكاء الاصطناعي، تُرجمت فيها أحلام الطلاب إلى واقع قادم.
وفي الختام، وقفت المدرسة بكاملها تصفق للمربين اكراما لمسيرة عطائهم ودعمهم ، وتم منح الخريجين شهادات وهدية مدرسية
بالتزامن مع صوت المنشد أحمد خالد الذي صدح بأناشيد التخرّج، فامتزجت الكلمات بالدموع، والفرح بالمحبة.
ختاما، عقّب مدير المدرسة المربي احمد سعاده باسم مدرسة التسامح كافة عن سعادته وامتنانه امام لحظات تتويج نجاحات وبلوغ النهايات وتقدّم بأصدق التهاني لخريجي المدرسة سائلا الله لهم الخير التوفيق في شتى مجالات حياتهم ومثنيا على جهود كل من سعى لاقامة وانجاح هذا الاحتفال المميز