ريغف وبركات يطالبان بتعويض الإسرائيليين العالقين في الخارج بسبب الحرب مع إيران

عقدت وزيرة المواصلات ميري ريغف ووزير الاقتصاد والصناعة النائب نير بركات جلسة مشتركة، لبحث آليات تعويض المواطنين الإسرائيليين الذين اضطروا لتمديد إقامتهم في الخارج خلال الحرب مع إيران، بسبب إغلاق الأجواء وتأخر عودتهم إلى البلاد.
ودعا الوزيران وزارة المالية إلى عقد جلسة عمل قريبة وتخصيص ميزانية مخصصة لتعويض المتضررين، في إطار خطة مشتركة يتم إعدادها من قبل وزارتي المواصلات والاقتصاد، بالتعاون مع المالية.
وقد أوعز الوزيران لكل من موطي غميش (من وزارة الاقتصاد) وموشيه بن زاكين (من وزارة المواصلات) بالعمل مع شركات الطيران لتقاطع المعطيات، وجمع المعلومات حول المتضررين من الإغلاق، تمهيدًا لصياغة خطة تعويضات قابلة للتطبيق.
ريغف: “علينا الوقوف إلى جانب المتضررين”
وقالت الوزيرة ريغف:
“كما عملنا على إبقاء الأجواء مفتوحة حتى تحت القصف، علينا أن نقف اليوم إلى جانب المواطنين الذين تضرروا اقتصاديًا جراء الحرب. لا يمكن لدولة إسرائيل أن تتنصّل من مسؤوليتها. التعويض يجب أن يكون عادلًا”.
بركات: “المواطن لا يجب أن يتحمل العبء وحده”
أما الوزير بركات، فقال:
“في الوقت الذي أُغلقت فيه الأجواء بسبب الوضع الأمني، اضطر الكثيرون لإنفاق مبالغ كبيرة على مبيت وفنادق. مسؤوليتنا كدولة أن نقف إلى جانبهم. نحن نناشد وزارة المالية بالتحرك فورًا لصياغة خطة ميزانية واضحة تضمن إنصاف المتضررين”.