تقرير: عامر طاهر – المحرر الرياضي لـ “المسار”
لا جديد يذكر بما يتعلق بمشروع الوحدة الفحماوية بين الاحمر والاصفر، والذي بادر اليه رئيس بلدية ام الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد في الاسابيع الاخيرة، حيث ان المصير الغامض الذي يكتنف مستقبل الاحمر الفحماوي والخطورة في ايقاف نشاطاته، جراء سيل من الديون المقدرة بـ4 ملايين شيقل تشكل عائقا في اتمام وانجاز المشروع، الذي يهدف في المقام الاول الى ضخ ميزانية ودعم كبير للفريق المتبلور ورعاية شبه كاملة لمتطلباته.
كما ان الحرب التي ضربت المنطقة ابطأت وتيرة التحركات واضرت بالاتصالات اليومية بين الاطراف المعنية.
وفي الاصفر الفحماوي عادوا ليؤكدوا ان عامل الوقت لا يسمح بإطالة ايام وعمر المشروع، وان فريقهم الذي ابدى استعدادا للوحدة ولا يرفضها من حيث المبدأ والفكرة، سيقوم بخطوات عاجلة في الايام القادمة فيما لو بقي ملف المشروع مجمدًا ورهينًا بانتظار قرارات صادرة من المحاكم والقضاء، خاصة بما يتعلق التوقيع مع مدرب جديد واحضار لاعبين وتجديد اتفاقيات للاعبين مرغوب في بقائهم لموسم اخر.
ويشار الى ان المحكمة المركزية في حيفا قامت بتفكيك وحل جمعية الاحمر الفحماوي، ومنحت المسؤولين فيها مهلة من الزمن لترتيب اوراقهم ودفع الديون المستحقة، وخاصة للاعبين، قبل تنفيذ القرارات على ارض الواقع.
غير ان الامور تبدو بعيدة عن نسائم التفاؤل، ما يجعل الاحمر هدفا لكل الاحتمالات على مرارتها وصعوبتها. وقد تكون اسوأها انزاله الى درجات منخفضة، او افتتاح الموسم القادم بناقص 12 نقطة، كعقاب صارع على ديونه الثقيلة.
