أخبار

وفد إسرائيلي في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة وسط أجواء “جدية”.. وحماس تقدم شروطها

توجه وفد التفاوض الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ووفق ما نقلته صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مطلعة، فإن الاجتماعات بين الأطراف المعنية ستنطلق اليوم، وسط أجواء وُصفت بـ”الجدية”، في ظل مساعٍ دولية حثيثة للتوصل إلى اتفاق قبل اللقاء المرتقب غدًا الإثنين بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

شروط حماس

وتطالب حركة “حماس”، بحسب وسائل إعلام عربية، بجملة من الشروط الإنسانية والسياسية، في مقدمتها إدخال ما بين 400 و600 شاحنة يوميًا إلى غزة محمّلة بالغذاء والدواء والوقود ومواد البناء، إضافة إلى خيام وكرفانات لإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة، على أن يتم توزيع هذه المساعدات من خلال الأمم المتحدة، الأونروا، ومنظمات دولية معترف بها، بدلًا من الصندوق الأميركي GHF.

كما تشترط الحركة فتح معبر رفح بشكل كامل في الاتجاهين، بما يشمل إدخال المساعدات المتراكمة على الجانب المصري، وخروج أكثر من 20 ألف مريض وجريح فلسطيني لتلقي العلاج خارج القطاع. وتشمل المطالب كذلك وضع جدول زمني لانسحاب إسرائيلي تدريجي وكامل من غزة، بما في ذلك من محور “فيلادلفي”، والعودة إلى حدود ما قبل الحرب، مع التزام بوقف شامل للعمليات القتالية طوال فترة التفاوض، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مفاوضات غير مباشرة في غرف منفصلة

وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق” السعودية، ستجري المفاوضات بشكل غير مباشر، حيث سيجلس الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني في غرفتين منفصلتين داخل المبنى ذاته، على أن يتولى الوسطاء القطريون والمصريون نقل الأفكار والملاحظات بين الطرفين. وأشارت مصادر إلى أن وفد حماس، الذي يرأسه خليل الحية، أكد استعداده لمفاوضات “جدية وحقيقية” تهدف إلى إنهاء الحرب، التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وبدء خطة شاملة لإعادة إعمار غزة ورفع الحصار.

نتنياهو يرفض التعديلات

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس أن “التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح القطري غير مقبولة على إسرائيل”، إلا أنه أوضح أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة كما هو مخطط، في إشارة إلى بقاء قنوات التفاوض مفتوحة رغم الخلافات القائمة حول بعض البنود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى