أعربت الشابة نور شُربجي، طالبة في الجامعة العبرية ومقيمة في مدينة أم الفحم، عن استيائها الشديد بعد تعرضها لاعتداء عنصري جسدي داخل حافلة عمومية في مدينة القدس، أثناء عودتها من تدريب عملي ضمن دراستها للقب الأول في العلاج الوظيفي.
وقالت شُربجي في حديث صحفي: “بينما كنت عائدة من التدريب، صعد إلى الحافلة فتيان يبلغان من العمر نحو 11 أو 12 عامًا، وهاجماني دون سابق إنذار. أحدهما قام بضربي على كتفي ثم لاذا بالفرار. وبعد لحظة، عاد أحدهما إلى الحافلة، ولدى استفساري عن زميله، قام بضربي مجددًا على رجلي وفرّ هاربًا”.
وأضافت أن “ما جرى هو اعتداء عنصري مؤذٍ نفسيًا، ويعكس خللًا خطيرًا في التربية. لم أفعل شيئًا ولم أكن حتى منتبهة لمن حولي داخل الحافلة، وفوجئت بالهجوم”.
وأكدت الطالبة أنها باشرت باتخاذ إجراءات قانونية، وقدمت شكوى أولية في محطة الشرطة القريبة من باب العامود، إلا أنها أُبلغت بضرورة التوجه إلى محطة المسكوبية المختصة بمتابعة مثل هذه القضايا وفتح كاميرات المراقبة. كما حاولت تقديم الشكوى إلكترونيًا لكنها واجهت مشاكل تقنية، وتتابع حاليًا استكمال الإجراءات.
واختتمت شُربجي بالقول: “لن أتنازل عن حقي، وسأسعى لإيصال صوتي إلى الشرطة والإعلام. حتى لو كان المعتدون قاصرين، هناك مسؤولية تقع على أولياء أمورهم ويجب محاسبتهم”.
