أزمة داخل الائتلاف: أحزاب “يهدوت هتوراة” تنسحب وجلسات برلمانية تُلغى

ي ظل تفاقم الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وعلى خلفية عدم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن قانون التجنيد، أعلنت الليلة الماضية حزبا “أغودات يسرائيل” و”ديغل هتوراة” عن انسحابهما من الائتلاف الحكومي، ما أدى إلى شلل جزئي في عمل الكنيست.

وكنتيجة مباشرة، أُلغيت 11 جلسة برلمانية كانت مقررة اليوم (الثلاثاء)، غالبيتها برئاسة أعضاء كنيست من كتلة “يهدوت هتوراة”، من بينهم رؤساء لجان مركزية.

اللجان التي ألغيت جلساتها

من بين اللجان التي أُلغيت جلساتها:

• لجنة المالية

• لجنة الداخلية وحماية البيئة

• لجنة العمل والرفاه الاجتماعي

• لجنة توجهات الجمهور

• لجنة التعليم

وتُعد هذه اللجان من الأدوات التشريعية والرقابية الأساسية في البرلمان، ما يضع مزيدًا من الضغط على الائتلاف الذي يواجه منذ أشهر تصدعات متكررة، خصوصًا مع اقتراب مواعيد حاسمة على جدول الأجندة التشريعية، وعلى رأسها تشريع قانون التجنيد المثير للجدل.

خلاف حول “قانون التجنيد”

وتكمن جذور الخلاف في إصرار الأحزاب الدينية اليهودية على استثناء طلاب المدارس التوراتية (اليشيفوت) من الخدمة العسكرية، وهو ما يلقى رفضًا قاطعًا من جهات داخل الائتلاف والمعارضة على حد سواء.

ويُنظر إلى هذه الأزمة على أنها اختبار حقيقي لتماسك الحكومة، في ظل تهديدات متصاعدة بتفكيك الائتلاف إذا لم يتم تقديم مسودة قانون ترضي الحلفاء الدينيين، قبل الجلسات البرلمانية المرتقبة نهاية الشهر.