أعداد الشباب القتلى بحوادث الطرق تسجل رقما قياسيا

كشفت جمعية “أور يروك” (الضوء الأخضر)، في تقرير جديد نُشر اليوم، أن 104 شابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لقوا مصرعهم في حوادث طرق مميتة خلال عام 2024، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة تقارب 40% مقارنة بعام 2023، الذي سجل مقتل 75 شابًا من نفس الفئة العمرية.
ووصف التقرير هذا الرقم بأنه “الأعلى خلال العقد الأخير”، مستندًا إلى معطيات رسمية صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء. كما سلّط الضوء على القفزة في عدد الإصابات الخطيرة، حيث أُصيب أكثر من 3300 شاب بجراح خطيرة بدرجات متفاوتة خلال العام المنصرم.
خطر متزايد على فئة الشباب
وأشار التقرير إلى أن الشباب يُعتبرون من الشرائح السكانية الأكثر عرضة للمخاطر على الطرق، مؤكدًا أن “الحديث يدور عن فئة تحتاج إلى تعامل خاص وآليات أمان مصممة خصيصًا لها”.
وفي هذا السياق، دعا يانيف عقب، المدير العام للجمعية، الحكومة الإسرائيلية إلى “تبني خطة وطنية شاملة لحماية الشباب على الطرق”، تتضمن إجراءات تربوية وهندسية وتطبيقًا مشددًا للقانون.
توزيع الإصابات في المدن الكبرى
ووفقًا لمعطيات التقرير:
في القدس، تم تسجيل 221 إصابة لشبان بحوادث طرق، بينهم 9 قتلى و59 مصابًا بجراح خطيرة.
في حيفا، أُصيب 186 شابًا، دون الإشارة إلى عدد القتلى.
أما في تل أبيب ويافا، فتم تسجيل 126 إصابة بين الشبان.
نداء للتحرك العاجل
ويُعد هذا التقرير بمثابة ناقوس خطر يدعو إلى التحرك الفوري للحد من الكارثة المتصاعدة في شوارع البلاد، خاصة بين الفئات الشابة، التي يفترض أن تكون في ذروة عطائها وحيويتها، لا على قوائم الضحايا.