
كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة هآرتس، مساء الثلاثاء، أن قيادة حركة حماس رفعت مؤخرًا حالة التأهب، في ظل مخاوف من عمليات اغتيال قد تستهدف كبار قادة المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وبحسب المصادر، تخشى الحركة أيضًا من احتمال تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية تهدف إلى تحرير المختطفين المحتجزين في قطاع غزة، في ظل رسائل متضاربة تلقتها حماس مؤخرًا من الدول الوسيطة بشأن فرص استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، توجه وفد رفيع من الحركة إلى إسطنبول، برئاسة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى في حماس، ويضم جميع أعضاء طاقم التفاوض، من بينهم القيادي البارز خليل الحية، وذلك لعقد اجتماعات مع مسؤولين أتراك وبحث سبل تحريك ملف المفاوضات.
من جهة أخرى، دعت الحركة إلى تصعيد عالمي في أنشطة التضامن مع قطاع غزة، مركّزة على أيام الجمعة والسبت والأحد، 1–3 آب/أغسطس، ضمن ما وصفته بـ”موجة احتجاجات عالمية ضد الحرب والحصار”. وطالبت بتنظيم مظاهرات أمام سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال – وفق تعبيرها.
كما ناشدت حماس تخصيص يوم الأحد، 3 آب/أغسطس، ليكون “يومًا عالميًا لدعم غزة، والقدس، والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين”، إحياءً لذكرى القيادي الراحل في الحركة إسماعيل هنية.