تشهد كفرقرع تحوّلًا استراتيجيًا شاملًا في مجالات التخطيط، التعليم، البنية التحتية، والخدمات. برؤية طموحة وإدارة مهنية، تسير المدينة بخطى ثابتة نحو التميّز، وتُشكّل نموذجًا حديثًا في الإدارة المحلية بالمجتمع العربي.
إعادة تعريف الإدارة المحلية الحديثة في المجتمع العربي
منذ إعلانها مدينة رسميًا عام 2024، تشهد كفرقرع نقلة نوعية في أنماط الإدارة والتخطيط، ضمن رؤية استراتيجية شاملة تضع في أولوياتها تطوير البنى التحتية، تحسين جودة الحياة، تعزيز جهاز التربية والتعليم، وترسيخ مبادئ الشفافية والخدمة المتقدمة للمواطن.
تخطيط عمراني يغطي 95% من أراضي المدينة
في خطوة غير مسبوقة على مستوى السلطات المحلية، بلغت كفرقرع مرحلة متقدّمة في التخطيط، حيث تُغطى نحو 95% من أراضيها بمخططات هيكلية مفصّلة، قيد الإيداع أو المصادقة.
من أبرز هذه المشاريع: “كفرقرع الغربية” – مشروع استراتيجي يشمل أكثر من 12,000 وحدة سكنية، مناطق تشغيل وتجارية، مساحات خضراء، بنى تحتية متطورة، ومؤسسات جماهيرية حديثة.
هذا المشروع من المتوقع أن يرفع عدد سكان المدينة إلى نحو 60–70 ألف نسمة، ويحوّل كفرقرع إلى مركز حضري إقليمي رائد على مستوى منطقة وادي عارة.
تعليم يرسّخ التميّز كمنهج
تولي بلدية كفرقرع أهمية كبرى لجهاز التربية والتعليم، من خلال استثمار موارد واسعة في تطوير البنى المدرسية، توسيع برامج التميّز، إدخال أدوات تعليمية حديثة، وتعزيز البيئة التربوية.
التعليم في كفرقرع لا يُنظر إليه كمجرد خدمة، بل كمكوّن أساسي في بناء مستقبل المدينة.
بنية تحتية عصرية ومرافق عامة متقدّمة
تشهد المدينة ثورة عمرانية شاملة تتجسّد في شق وتعبيد شوارع جديدة، بناء مؤسسات تعليمية وجماهيرية، تطوير شبكات الصرف الصحي والمياه، وزيادة المساحات الخضراء.
كل ذلك يأتي ضمن خطة شمولية هدفها تحسين جودة الحياة وتعزيز الحيّز العام لجميع فئات المجتمع.
