أصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة، بيانًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن “بالغ استيائها وقلقها” ممّا وصفته بسياسة التهميش التي تمارسها بلدية الطيبة بحق اللجنة، لا سيما في قضايا تعتبرها مصيرية، كالتعيينات الإدارية وتبديل مدراء المدارس.
وجاء في البيان أن اللجنة، التي تم انتخابها بشكل ديمقراطي، تُستثنى بشكل متكرر من المشاركة في صنع القرار التربوي، في تجاهل “يمسّ بمصلحة الطلاب وحقهم في بيئة تعليمية مستقرة ونزيهة”.
وأشارت اللجنة، بشكل خاص، إلى ما وصفته بـ”التدخلات غير المهنية وذات الطابع السياسي” في مدرسة عتيد المجد ومدارس أخرى، معتبرة أن ما يجري “يُهدد المسيرة التعليمية في المدينة، ويُدخل المؤسسات التربوية في دوامة من التحزبات والصراعات”.
وأكدت اللجنة، في بيانها، على عدة مطالب، أبرزها: وقف سياسة الإقصاء، والدعوة إلى شراكة حقيقية في اتخاذ القرارات التربوية، كما دعت إلى عقد طاولة حوار مهني ومسؤول بين جميع الأطراف المعنية، محذّرة، في الوقت نفسه، من “المسّ بمصلحة الطلاب، الذين يُعتبرون خطًا أحمر”.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على مواصلة عملها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ولجنة أولياء الأمور القطرية، وشبكة عتيد، داعية إلى التعامل المهني والمحترم مع لجنة تمثل آلاف الأهالي في الطيبة.
