أخبار

لأول مرة منذ آذار: السماح لتجّار محليين بإدخال مساعدات إلى غزة بشكل تدريجي وتحت رقابة مشددة

أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم لأول مرة منذ استئناف الحرب في آذار/مارس الماضي، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة عبر تجّار محليين، وذلك بطريقة “مدروسة وتدريجية” وبآلية رقابية صارمة.

وأوضح البيان أن الهدف من هذه الخطوة هو زيادة حجم السلع الأساسية الداخلة إلى القطاع، مع تقليل الاعتماد على المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وتشمل السلع المسموح إدخالها: مواد غذائية أساسية، أغذية للأطفال، فواكه وخضروات، ومنتجات نظافة، على أن تُدفع أثمانها عبر تحويلات مصرفية فقط وتحت إشراف كامل.

وأكدت الجهات الإسرائيلية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي دور لحركة حماس في عملية إدخال المساعدات.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وصولًا إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وفق ما صرّح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

من جانبه، هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، القرار، واعتبره “تمويلًا مباشرًا للإرهاب”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص في غزة يدفع ضرائب لحماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى