أُطلق سراح القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية (74 عامًا)، من مدينة أم الفحم في منطقة وادي عارة، بعد اعتقاله إداريًا لمدة 4 أشهر في السجون الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، أطلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، سراح إغبارية من سجن “كتيسعوت” الصحراوي في منطقة النقب، جنوبي البلاد.
وقامت سلطة السجون الإسرائيلية بنقل إغبارية من سجن كتسيعوت في النقب إلى مركز للشرطة في مدينة أم الفحم، وهناك أخلت سبيله.
وحققت الشرطة مع إغبارية، وقامت بتحذيره من الاحتفال في أعقاب تحرره من السجون.وقال القيادي رجا إغبارية بعد تحرره، في حديث لـ”عرب 48” إن “فترة السجن كانت كالجحيم، وتركت خلفي هياكل عظمية في السجون. هناك نحو 10 آلاف أسير يتواجدون في السجون بفترة صعبة جدًا، إذ علمت بأنني سأخرج من السجن صباح اليوم، الساعة السابعة صباحًا، وكنت أعلم أن فترة اعتقالي على وشك الانتهاء، ولكن صباح اليوم تفاجأت بوصول القوات وإطلاق سراحي”.
وأضاف أنه “تعرضت لضرب واعتداءات عنيفة جدًا. كانت فترة الاعتقال صعبة، وتحديدًا خلال توجهنا إلى العيادات في السجون كنا نتعرض لضرب مبرح، دون لأخذ بعين الاعتبار تقدمي في السن، وهذا ينطبق على كل الأسرى في السجون”.
وأشار إغبارية إلى أنه “خلال مدة الاعتقال تسنت لي الفرصة أن أحلق شعري مرة واحدة فقط، حيث أنه يتوفر جهاز واحد للحلاقة في كل السجن لكافة الأسرى”.
وعن تعرضه لتهديدات في أعقاب إطلاق سراحه، قال إنه “تعرضت لتهديدات في أعقاب علم الشرطة أن اللجان تتجهز للاحتفال، وأنا شخصيًا أرفض أية احتفال خاصةً أن الظروف لا تسمح وغير مقبول أن نحتفل بأي شيء في الوقت الراهن”.
