
*أولًا: التحديّات المشتركة للمجتمع العربي*
رغم خصوصية أم الفحم كمدينة متروبولينية مركزية تخدم نحو 200 ألف نسمة في منطقة وادي عارة، فإنها تشترك مع باقي المدن والبلدات العربية في جملة من التحديات البنيوية التي تتطلب حلولًا شاملة:
1. الميزانيات والمِنح: هناك بطء ملاحظ في تحويل المِنح الحكومية، تقليص 15% من ميزانيات الخطة 550، وخفض في متطلبات المساهمة المحلية (Matching) مع تأثير مباشر على المشاريع التنموية.
2. الأمن الشخصي: استمرار ظاهرة الجريمة والعنف في مختلف البلدات العربية، مع تقليص في ميزانية الخطة 549 المخصصة لمكافحة العنف والجريمة.
3. أزمة السكن والأراضي: ندرة الأراضي المتاحة للبناء، والحاجة إلى تسوية أوضاع أراضٍ غير منظمة، وتعقيدات طبوغرافية في العديد من البلدات، خصوصًا الجبلية منها.
4. البنية التحتية والخدمات: فجوات كبيرة في شبكات الطرق والمواصلات، تصريف المياه، الجدران الاستنادية، والمرافق العامة.
5. التخطيط الحكومي: ضعف الاستفادة من بعض القرارات الحكومية (مثل قرار 109) بسبب الإجراءات البيروقراطية المعقدة وطول فترة المصادقات.
*ثانيًا: الإنجازات البارزة*
رغم كل العقبات، سجلت أم الفحم إنجازات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، من بينها:
• تحقيق نمو في المدخولات الذاتية بنسبة ملحوظة، مع تحسن في جباية الأرنونا لتصل إلى 81%.
• إطلاق مشروع الاستقلال في الطاقة، الذي يحقق توفيرات سنوية تُقدّر بـ 2.45 مليون شيكل.
• مشاريع مدرّة للدخل من شأنها أن تدرّ نحو 13 مليون شيكل سنويًا من إيجارات ورسوم أرنونا.
• اتفاقية السقف (הסכם גג) – الأولى في المجتمع العربي، لتطوير 15,000 وحدة سكنية، مع أفضلية 70% لأبناء المدينة، وتحسين البنية التحتية بأكثر من 200 مليون شيكل.
• تقدم في الخطة البلدية لمكافحة العنف: تنفيذ 50–60% من مكونات الخطة المعتمدة على شراكات مجتمعية ومقاربات متعددة المجالات.
• عرض مشروع في طور التخطيط له، لإقامة مجمّع حكومي لوائي مستقبلًا على أرض تملكها البلدية، ما سيوفر خدمات لـ200 ألف نسمة وفرص عمل وإيرادات من الأرنونا والأجور.