أخبار

ما هي تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي واقفت عليه حماس؟

بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يترقّب الوسطاء من مصر وقطر الرد الإسرائيلي بحلول نهاية الأسبوع الجاري، تمهيدًا لبدء هدنة مدتها 60 يومًا تُمهّد لمفاوضات حول اتفاق شامل لوقف نهائي لإطلاق النار.

وبحسب وكالة رويترز، ينص المقترح الذي وافقت عليه حماس أمس (الاثنين) على هدنة شهرين، تشمل إطلاق سراح الرهائن على مراحل، وانسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع، إلى جانب ترتيبات إنسانية وأمنية.

أبرز البنود وفق المصادر:

  • إعادة 10 رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، إضافة إلى رفات 18 آخرين، على مدار 60 يومًا. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ نحو 50 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس وحلفائها، بينهم نحو 20 يعتقد أنهم على قيد الحياة.

  • إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و50 آخرين محكومين لفترات تزيد عن 15 عامًا.

  • مقابل كل جثمان تعيده حماس، ستسلم إسرائيل جثامين 10 مقاتلين فلسطينيين.

  • إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

  • بقاء الجيش الإسرائيلي داخل غزة، مع انسحابه إلى شريط بعمق كيلومتر واحد تقريبًا بمحاذاة الحدود الشمالية والشرقية للقطاع، يشمل مناطق من بيت لاهيا والشجاعية.

الخطوة التالية

بموجب المقترح، فور دخول الهدنة حيّز التنفيذ، تبدأ مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين إسرائيل وحماس حول التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

الموقف الإسرائيلي

وسائل إعلام عبرية نقلت عن “مسؤول سياسي رفيع” قوله إن سياسة إسرائيل لم تتغير: “نطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الخمسين وفق المبادئ التي حددها الكابنيت.”
كما أكد مكتب رئيس الحكومة شروط إنهاء الحرب: تفكيك حماس من سلاحها، استعادة جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا، نزع سلاح غزة، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تكون تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية.

الموقف الأمريكي

من جهته، قال البيت الأبيض إنّه يواصل بحث مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس، مشيرًا إلى أن قبول الحركة بالمبادرة “لم يكن صدفة”، بل جاء عقب المنشور الذي نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصّة Truth Social.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى