
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أنّ المقترح الذي طرحه الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل أصبح “غير ذي صلة”، مشيرة إلى أنّ أي اتفاق قادم مع حركة حماس سيكون شاملاً ويشمل جميع المختطفين، إضافة إلى شروط تنهي الحرب وفق ما تحدده إسرائيل.
وبحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم (الأحد)، تتم حاليا دراسة إمكانية انتقال جولة المفاوضات المقبلة إلى دولة الإمارات، حيث قد يعود رئيس جهاز “الموساد” دادي برنياع إلى طاقم التفاوض. وأوضحت القناة أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو من سيحسم هذا القرار، وأنّ الوجهة قد تكون إمارة خليجية أو عاصمة أوروبية.
وشددت المصادر الإسرائيلية على أنّ “المناورة العسكرية في غزة لن تتوقف بسبب المحادثات، بل العكس، العمليات العسكرية ستسرّع وتيرة المفاوضات”. ويأتي ذلك بعد أن رفضت إسرائيل المقترح الأخير الذي شمل وقفاً لإطلاق النار لمدة ستين يوماً مقابل إطلاق عشرة مختطفين أحياء و18 جثماناً، فيما يستمر البحث عن صيغة شاملة تشمل تفكيك حماس من سلاحها وإيجاد سلطة بديلة في القطاع.
في المقابل، عبّر أهالي المختطفين عن غضبهم، متهمين نتنياهو بتعطيل الصفقة عمدًا. ودعوا إلى يوم احتجاج واسع يوم الثلاثاء القادم تحت شعار “إسرائيل تتوحّد”، مؤكدين أنّ “لا مخرج لإسرائيل سوى بعودة جميع المختطفين وإنهاء الحرب”.