الجبهة والعربية للتغيير تبحثان مقترح خارطة طريق لإعادة تشكيل المشتركة
تعقد مركّبات القائمة المشتركة، اليوم الأحد، اجتماعها الثاني ضمن مسار الحوار لإعادة تشكيل المشتركة.
وفي بيان مشترك، أكدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير على “أهمية الاجتماع وضرورة توسيع التحالف القائم ليشمل جميع المركّبات، مع الانفتاح على قوى إضافية في المجتمعين العربي واليهودي، على أساس شراكة كاملة بين الأطراف الأربعة، وذلك بهدف تشكيل أوسع تحالف ممكن للتصدي للفاشية وإسقاط حكومة اليمين المتطرف – حكومة الحرب والتجويع والإبادة والعنصرية ومعاداة المجتمع العربي في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية”.
وأوضح البيان أن الجبهة والعربية للتغيير ستقدّمان خلال الاجتماع ورقة بعنوان “خارطة الطريق نحو القائمة المشتركة”، والتي تتضمن ثلاث مراحل أساسية:
الاتفاق على الأهداف المرجوة من المشتركة.
بلورة طابعها والاتفاق على برنامجها السياسي بما يخدم هذه الأهداف.
وضع جدول زمني وآليات لإعادة تشكيل المشتركة وإدارتها، مع استخلاص العبر من التجارب السابقة.
وأشار البيان إلى أن الورقة تراعي خصوصية مواقف القوى المختلفة، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن “إمكانية إعادة تركيب المشتركة باتت أكبر في الأشهر الأخيرة”، مستشهدةً بتقارب المواقف بين الأحزاب في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية والمشاركة المشتركة في مظاهرتي سخنين وتل أبيب، إلى جانب التوافق على مواجهة آفة العنف والجريمة وتصاعد العنصرية. وأضاف البيان: “لدينا قناعة بأن القوى الأربع مصممة على تغليب الوحدة الوطنية على أي اعتبار آخر، إذ أن ما بعد الحرب لا يشبه ما قبلها، وأن صون الوحدة الوطنية أولى من أي خلاف سياسي أو فئوي”.
🔹 من جانبها، رحّبت القائمة العربية الموحدة بالاتفاق الثنائي بين الجبهة والعربية للتغيير، وقالت في بيانها: “نبارك الاتفاق وندعو إلى توسيع التحالف ليشمل التجمع الوطني الديمقراطي كما كان سابقاً. إن التوصل إلى اتفاق مع التجمع سيسهّل الطريق أمام تفاهمات أوسع، سواء عبر قائمة مشتركة رباعية أو من خلال تنسيق استراتيجي بين قائمتين متوافقتين”.
