
افتتحت صباح اليوم (الاثنين) أبواب المدارس ورياض الأطفال في مختلف أنحاء البلاد، إيذانًا بانطلاق العام الدراسي الجديد، حيث عاد نحو 2.58 مليون طالب وطالبة إلى صفوفهم بعد عطلة الصيف، من بينهم 379 ألف طالب في جهاز التعليم العربي، وذلك وسط استعدادات شاملة لضمان انطلاقة سلسة ومنظمة.
وبحسب معطيات وزارة التربية والتعليم، فإن 180,600 تلميذ يخطون هذا العام أولى خطواتهم الدراسية في الصف الأول الابتدائي، فيما يستعد نحو 149 ألف طالب لإنهاء رحلتهم المدرسية ببدء عامهم الأخير في الصف الثاني عشر.
توزيع الطلاب بحسب المراحل التعليمية:
-
1,185,000 طالب في المدارس الابتدائية (الفئة الأكبر عددًا).
-
533,000 طفل في رياض الأطفال.
-
531,000 طالب في المرحلة الإعدادية.
-
531,000 طالب في المرحلة الثانوية.
-
230,000 رضيع في الحضانات والمعاهد المبكرة.
النقب: 120 ألف طالب يواجهون التحديات
في منطقة النقب وحدها، يعود نحو 120 ألف طالب عربي إلى مقاعد الدراسة، بينهم ربع العدد من مدينة رهط. ويُفتتح العام الدراسي هناك وسط تحديات كبيرة، إذ يُحرم مئات الأطفال من التعليم في القرى غير المعترف بها، حيث يُسجَّلون في مدارس بعيدة جغرافيًا عن أماكن سكنهم. وفي ظل غياب خدمات المواصلات، يبقى بعض الطلاب بلا مؤسسة تعليمية أو يضطرون للتغيب عنها.
وتزيد أوضاع العائلات العربية سوءًا مع تصاعد عمليات هدم المنازل، ما يدفع آلاف الأسر لإرسال أبنائها إلى المدارس في وقت تفتقر فيه حتى إلى مأوى آمن.
الجهاز التعليمي: أرقام ومعطيات
-
21,600 روضة أطفال و5,807 مدارس منتشرة في أنحاء البلاد.
-
يشرف عليها نحو 5,800 مدير، فيما ما تزال 7 مدارس بانتظار تعيين مدير دائم.
-
سيرافق الطلاب خلال العام الدراسي الجديد حوالي 253 ألف موظف تربوي، بينهم 219 ألف معلم ومعلمة و249 ألف مربية روضة.
عام جديد وتحديات متواصلة
ينطلق العام الدراسي الجديد وسط جملة من التحديات التربوية والمجتمعية، مع توقعات بأن يكون عامًا مفصليًا في مسيرة مئات آلاف الطلاب نحو مستقبلهم الأكاديمي والاجتماعي. وتبرز الحاجة بشكل متزايد إلى تعزيز جودة التعليم، سد الفجوات بين مختلف الأطر التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية آمنة وملائمة لنمو الأجيال القادمة.