
قال د. حسام ذياب، مفتش كبير في قسم التعليم العربي بوزارة التربية والتعليم، إن عدد المعلمين العرب يصل إلى نحو أربعين ألف معلم، بينهم نحو تسعة آلاف معلم عاطل عن العمل، ما دفع الوزارة إلى اعتماد امتحانات كفاءة لانتقاء الأكفأ منهم للانضمام إلى جهاز التربية والتعليم. وأضاف أن الوزارة تعمل بالتعاون مع معهد “مرحافيم” على دمج هؤلاء المعلمين في المدارس اليهودية بعد تأهيلهم بدورات خاصة في الكليات العربية.
وفيما يتعلق بظاهرة العنف في المجتمع العربي، أوضح د. ذياب أن العنوان الرئيسي للعام الدراسي الحالي في المدارس العربية هو “الحصانة الشخصية والتفوق القيمي”، إلى جانب مشروع “ننمو مجدداً” الذي يركز على إتقان اللغات، لا سيما لغة الأم، كوسيلة للارتقاء بالطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وأشار د. ذياب إلى إدخال مشروع “ستيم” في التعليم التكنولوجي، الذي يفتح أمام الطلاب آفاق التكنولوجيا والفيزياء والرياضيات والحاسوب، بهدف إدماجهم في عالم الابتكارات وتحويل المجتمع العربي من مجتمع مستهلك إلى مجتمع مُنتج.