
تقدّم سكان من وادي عارة بأكثر من ست شكاوى إلى وحدة التحقيقات التابعة للشرطة، ضد عناصر يعملون في محطة شرطة عيرون، بسبب تعرضهم للضرب المبرح وأعمال تخريب لمنازلهم دون أسباب واضحة.
كما وردت شكاوى من نساء تفيد بسرقة مجوهرات خلال عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة.
أحد رجال الشرطة الذين ورد ذكرهم في الشكاوى، وكان الأكثر عنفًا، هو شرطي عربي تم توقيفه عن العمل مؤقتًا. وأكد السكان أن هذا الشرطي معروف بسلوكه العدواني، وإحضار قوات لتعريض المواطنين للضرب والترهيب. وفي حادثة سابقة، حاول الشرطي تلفيق تهمة حيازة سلاح لأحد الشبان، إلا أن تسجيلات كاميرات المراقبة كشفت كذب الادعاءات وحققت العدالة للشاب.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد الانتقادات للممارسات العنيفة لبعض عناصر الشرطة، ودعوات المجتمع المحلي لتعزيز الرقابة والمحاسبة لضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم.