أخبارخبر رئيسي

عصابات تتنكر بزي الشرطة لتنفيذ جرائم قتل في المجتمع العربي| كيف نتصرّف؟

تتصاعد المخاوف في المجتمع العربي بعد سلسلة جرائم نفذتها عصابات إجرام متنكرة بزيّ الشرطة، كان آخرها في مدينة عرابة حيث قُتل الشاب خالد عاصلة، وقبلها في بلدة نحف حيث قُتل الشاب يزن قادري. وتشابهت طريقة التنفيذ في الحالتين: طرق مجهولون باب المنزل مدّعين أنهم رجال شرطة، ثم أطلقوا النار على الضحايا.

تحذير الشرطة: “الحوادث خطيرة جدًا”

في هذا السياق، قال حسن فرج، المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للإعلام العربي، في حديثه لبرنامج “استديو الخميس” عبر راديو الناس مع الإعلامي فراس خطيب:

“بدون شك، هذا النوع من الحوادث خطير جدًا. شرطة إسرائيل تضع هذه الظاهرة في سلم أولوياتها وتنظر إليها بجدية مطلقة، ونعمل على ملاحقة الجناة بلا هوادة.”

وأضاف فرج أنّ الشرطة أحبطت حتى الآن 88 محاولة قتل، منها 75 داخل المجتمع العربي، مشددًا على أن محاربة العنف والجريمة ليست مسؤولية الشرطة وحدها:

“دورنا جمع الأدلة والتحقيق وتوقيف الجناة، لكن على المواطنين والعائلات أيضًا مسؤولية الالتزام بقيم الاحترام والتسامح ونبذ العنف.”

كيف نميّز بين الشرطي الحقيقي والمحتال؟

أوضح فرج أنّه يحق للمواطن طلب إبراز بطاقة شرطي رسمية قبل فتح الباب، ويمكن التحقق منها عبر عين الباب دون فتحه. كما شدد على أن حضور الشرطة عادة يكون بلباس رسمي كامل، ضمن دورية مكوّنة من أكثر من فرد، وبمركبة شرطة واضحة أمام المنزل.

وأكد:

“إذا كان هناك أي شك، لا تفتحوا الباب أبدًا، واتصلوا فورًا بالرقم 100 دون الدخول في مواجهة مع شخص مشبوه.”

دعوة لليقظة المجتمعية

وختم المتحدث باسم الشرطة بالتأكيد على أنّ وعي المواطنين ويقظتهم يشكلان عنصرًا أساسيًا في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، إلى جانب الجهود الشرطية المستمرة في ملاحقة المجرمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى