
فادت قناة “كان” بالعبرية اليوم الخميس، بأنّ الشرطة فتحت تحقيقاً أولياً بخصوص قيام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بزيارة باحة المسجد الاقصى وأداء الصلاة فيه خلال الفترة الأخيرة.
وقد كانت هذه الزيارة بمناسبة حلول التاسع من آب حسب التقويم العبري، وهو يوم صوم وحداد في التقاليد اليهودية. وقد رافقه خلال الزيارة عدد من الأشخاص اليهود. وخلال الزيارة، صرّح بن غفير بأن “الرد على مشاهد الفظائع التي تنشرها حماس هو ممارسة السيادة الكاملة، كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيطرة على الحرم، يمكن أيضًا السيطرة على غزة وتشجيع الهجرة الطوعية منها”، على حدّ تعبيره.
وقد فتح التحقيق في أعقاب توجه منظمة “تاغ مئير” إلى المفتش العام للشرطة والمستشارة القضائية للحكومة في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد أن صرّح بن غفير بنفسه بأنه أدى الصلاة في باحة الحرم القدسي الشريف، وبعد أن تم بث مقاطع فيديو وصور توثق الزيارة.
وقبل عدة أيام أعلنت شعبة التحقيقات في قسم التحقيقات والاستخبارات عن فتح ملف تحقيق في منطقة “دافيد” ، وهي المنطقة المسؤولة عن الحرم القدسي الشريف، حيث يرافق شرطيّو هذه المنطقة الوزير خلال زيارته إلى الحرم. ويذكر انّ الشرطة لا تمنع الوزير ولا تطبق القانون عليه، على الأقل حتى الآن.
وأضافت أنّ القضية ستحال إلى المستشارة القضائية للحكومة، وذلك وفقاً للقانون الذي ينص على أنّ التحقيقات ضد منتخبي الجمهور تتطلب موافقة المستشار القضائي.
ومن جانبها قالت الشرطة إنّها تمتنع عن الإدلاء بتصريحات حول الشكاوى والتحقيقات لوسائل الإعلام.