بعد الاعترافات الجديدة بالدّولة الفلسطينيّة بنيامين نتنياهو يتوّعد بمواجهة الدعوات في الأمم المتحدة

بعد اعتراف كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينيّة أمس الأحد، شكّلت هذه الخطوة الكثير من الآراء، كما تدعم الجهود للتوصل إلى حلّ الدّولتين. لكن في المقابل، تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو بمواجهة الدعوات في الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، وقال: “إقامة دولة فلسطينية تعرّض وجودنا للخطر. وسيتعين علينا خوض المعركة سواء في الأمم المتحدة أو في كل الساحات الأخرى ضد التضليل المنهجي ضدنا، وضد الدعوات لإقامة دولة فلسطينية، والتي من شأنها أن تعرّض وجودنا للخطر، وستكون بمثابة جائزة عبثية للإرهاب”.
ووفق ما أفادت به مصادر صحافية: “في وقت سابق من مساء أمس الأحد، بيّن أيضًا نتنياهو :”رد إسرائيل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون بعد عودتي من الولايات المتحدة. ولن تكون هناك دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”.
وفي سيقا الحديث، وصف رئيس الكنيست الإسرائيليّ أمير أوحانا، رئيسَ الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنه “مهادن عصري اختار العار”، وذلك رداً على اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية. أمّا “غادي أيزنكوت”، فوجّه رسالة إلى كندا واستراليا وبريطانيا قال فيها إنّ “الحديث عن دولة فلسطينية في هذا الوقت وبعد 7 أكتوبر هو حماقة، وجائزة للإرهاب”، محمّلاً المسؤولية عن “الفشل الدبلوماسي المدوي لبنيامين نتنياهو وحكومته”، أما بيني غانتس، فقال إنّ القرار “يعزّز حماس ويطيل أمد الحرب”.