أخبارخبر رئيسي

تقديرات: بدء الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين من غزة فجر الأثنين

تتزايد المؤشرات على أن عملية إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ صباح يوم الاثنين، وفقًا لما أفاد به مسؤولون إسرائيليون ومصادر في حركة حماس على حد سواء.

وقال غال هيرش، منسق شؤون المختطفين والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، لعائلات المختطفين إن العملية يُتوقع أن تبدأ صباح الاثنين، دون استبعاد احتمال تقديم الموعد إلى مساء الأحد إذا ما تم استكمال الترتيبات الميدانية في وقت مبكر.


🔹 تقديرات إسرائيلية: غموض في الجدول الزمني وصعوبات ميدانية

أقرّ مسؤولون إسرائيليون بأن الجدول الزمني الدقيق لتنفيذ الصفقة ما زال غير محسوم، وأن القيادة السياسية والأمنية ستُبلَّغ بموعد التنفيذ قبل ساعات فقط من انطلاق العملية.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فإن تأجيل التنفيذ إلى الاثنين لا يعكس مماطلة من حماس، بل يعود إلى تعقيدات ميدانية تتعلق بتحديد مواقع بعض المختطفين وجثامين القتلى منهم، واصفًا العملية بأنها واسعة النطاق ومعقّدة للغاية.


🔹 ترتيبات ميدانية دقيقة ومشاركة للصليب الأحمر

تُبحث إمكانية أن يُفرج عن المختطفين من عدة مواقع داخل القطاع بشكل متزامن، على أن يُجمعوا في نقطة التقاء واحدة.
وفي تلك النقطة، ستنتظرهم مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر (من 6 إلى 8 سيارات)، إلى جانب سيارة إسعاف مجهّزة لتقديم الرعاية الطبية الفورية لمن يحتاجها قبل نقلهم إلى داخل إسرائيل.

هذا المسار تم تنسيقه خلال اجتماع عقده رئيس بعثة الصليب الأحمر مع غال هيرش مساء الأحد، في إطار التحضيرات اللوجستية لبدء التنفيذ.


🔹 ملف الجثامين: عمليات دقيقة وتنسيق رباعي

أكدت مصادر إسرائيلية أن إعادة جثامين المختطفين القتلى لن تتم دفعة واحدة، بسبب الصعوبات في تحديد مواقعهم داخل القطاع.
وطلبت إسرائيل فرض مناطق مغلقة في بعض أرجاء غزة حيث يُعتقد بوجود جثامين، ومنعت فيها أعمال الحفر والبناء وإعادة الإعمار.

وسيشرف على هذه الترتيبات آلية رقابة مشتركة بين إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة.
وبحسب الخطة، ستُسلَّم الجثامين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي سيستخدم شاحنة كبيرة أُدخلت من دولة ثالثة لنقل النعوش بشكل جماعي حتى نقطة تسليمها للجيش الإسرائيلي.


🔹 استعدادات لاستقبال المختطفين والجثامين

تستعد إسرائيل لاستقبال الدفعة الأولى من المختطفين المحرَّرين صباح الاثنين، وسط تقديرات بأن العملية ستشمل عدداً من الأحياء وعدداً من الجثامين.
العائلات التي أُبلغت رسميًا بوفاة ذويها تلقت تحديثات استخباراتية حول مواقعهم داخل غزة.

أما الجثامين التي ستُعاد، فستنقل أولًا إلى المعهد الجنائي في أبو كبير بعد مراسم عسكرية قصيرة في نقطة التسليم، على أن تستمر عملية التحقق من الهوية من بضع ساعات وحتى يومين وفقًا للتعقيد.


🔹 التبادل بصمت وتحت إشراف مصري – دولي

تشير مصادر عربية إلى أن إطلاق سراح المختطفين الأحياء سيتم بهدوء تام ودون تغطية إعلامية، ومن المتوقع أن يبدأ عند الساعة السادسة من صباح الاثنين.
وبالتوازي، ستزور بعثة مصرية بمرافقة ممثلي الصليب الأحمر سجني عوفر وكيتسعوت في إسرائيل للتحقق من هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتضمنهم الإفراج المقابل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى