استطلاع: نفتالي بينيت فقد إمكانية تشكيل حكومة دون الأحزاب العربية

2 دقائق

أظهر استطلاع جديد للرأي، نُشر اليوم (الجمعة) في صحيفة معاريف، استمرار تأثير الأسبوع السياسي المضطرب الذي شهدته إسرائيل عقب توقيع الاتفاق الأخير مع حركة حماس، والذي شمل الإفراج الكامل عن المحتجزين الأحياء وجزئيًا عن الجثامين، على خريطة توزيع المقاعد بين الأحزاب الإسرائيلية.

ووفق نتائج الاستطلاع، تجاوز حزب “الصهيونية الدينية” مجددًا نسبة الحسم بحصوله على 4 مقاعد، ما عزز موقع معسكر نتنياهو الذي ارتفع رصيده الإجمالي إلى 52 مقعدًا.
في المقابل، تراجع حزب “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد بثلاثة مقاعد ليستقر عند 7 مقاعد، بعد المكاسب التي حققها في الاستطلاع السابق. كما خسر حزب “يَشَار!” برئاسة غادي آيزنكوت مقعدين ليحصل على 6 مقاعد فقط، بينما ارتفع معسكر المعارضة إلى 58 مقعدًا.

انقسام حول العفو عن نتنياهو

وفي ما يتعلق بمسألة منح العفو لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أظهر الاستطلاع انقسامًا واضحًا في الرأي العام؛ إذ عارض 43% من المستطلَعين الفكرة، مقابل تأييد 41%، بينما امتنع 16% عن الإجابة.
وبيّنت النتائج أن 81% من مؤيدي الائتلاف الحكومي أيدوا العفو، مقابل 67% من ناخبي المعارضة الذين رفضوه، في حين أبدى 17% من ناخبي المعارضة دعمهم للخطوة.

تقييم نتائج الحرب ضد حماس

وحول نتائج الحرب الأخيرة ضد حركة حماس، قال 59% من الإسرائيليين إن إسرائيل انتصرت، لكن 46% منهم اعتبروا النصر جزئيًا، و13% فقط وصفوه بـ”النصر الكامل”، فيما رأى 35% أن إسرائيل لم تنتصر، و6% لم يبدوا رأيًا.
وتظهر الفجوة الحزبية بوضوح؛ إذ رأى 56% من ناخبي الائتلاف أن النصر كان جزئيًا، مقابل 44% من ناخبي المعارضة الذين قالوا إن إسرائيل لم تحقق أي نصر.

كيف يجب أن ترد إسرائيل؟

وفي حال خرقت حماس الاتفاق، دعا 45% من المشاركين إلى استئناف القتال بكل قوة حتى القضاء التام على الحركة، بينما أيد 23% الاكتفاء بعمليات مركّزة ضدها، في حين رأى 26% أنه ينبغي تمكين الولايات المتحدة والدول الوسيطة من معالجة الموقف دبلوماسيًا.
ومن بين مؤيدي الائتلاف، 76% يؤيدون العودة الكاملة للقتال، مقابل 38% فقط من ناخبي المعارضة.