أفادت جمعية أور ياروك بأن 109 أشخاص من المجتمع العربي توفوا في حوادث طرق منذ بداية عام 2025، مقارنة بـ126 وفاة خلال الفترة نفسها من عام 2024، ليكون عام 2025 حتى الآن الثاني الأكثر دموية خلال العقد الماضي بالنسبة للمجتمع العربي.
ويشكّل المواطنون العرب حوالي 20٪ من إجمالي السكان في إسرائيل، إلا أن نسبتهم من ضحايا حوادث الطرق منذ بداية العام تصل إلى 30٪، أي أعلى بنسبة 50٪ من نسبتهم السكانية.
وبشكل عام، سجّلت إسرائيل حتى تاريخ 19 أكتوبر 2025 369 وفاة في حوادث الطرق، بزيادة نسبتها 4٪ مقارنة بالعام الماضي.
تفاصيل وفيات المجتمع العربي حسب نوع الحوادث:
-
45 وفاة في سيارات خاصة (41٪).
-
29 وفاة لراكبي دراجات نارية (27٪).
-
14 وفاة لمشاة (13٪).
-
14 وفاة في حوادث شاحنات ثقيلة (13٪).
-
19 وفاة لسائقين تحت سن 24 (17٪).
-
7 وفيات في سيارات تجارية (6٪).
-
6 وفيات في حوادث حافلات (6٪).
التوزيع العمري والموضع الجغرافي:
-
11 طفلاً دون سن 14 عامًا.
-
29 شابًا بين 15 و24 عامًا.
-
7 من كبار السن (65 عامًا فما فوق).
-
85 وفاة على طرق بين المدن، 15 داخل المدن، و9 في مناطق مفتوحة.
وقال يانيف يعقوب، المحامي ومدير عام جمعية أور ياروك:
“عام 2025 هو من أصعب الأعوام وأكثرها دموية على الإطلاق، وهو يوضح حجم فشل الدولة في معالجة حوادث الطرق. يجب على وزارة النقل والسلامة المرور وضع خطة شاملة للحد من هذه الحوادث في المجتمع العربي، تركز على تعزيز إنفاذ القانون، تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الوعي العام. لا يمكن قبول الفشل المستمر وكأن الأمر محتوم.”
