
أعلنت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد عن اختتام موسم السباحة لعام 2025 اليوم الثلاثاء (21 تشرين الأول/أكتوبر)، بعد أن امتدّ على مدار ستة أشهر منذ افتتاحه في الرابع من نيسان/أبريل الماضي.
وبحسب معطيات المؤسسة، فقد توفي 11 طفلًا حتى جيل 17 عامًا نتيجة الغرق خلال الموسم الحالي، بينهم 3 أطفال من أبناء المجتمع العربي، وجميعهم غرقوا في برك سباحة. وأشارت “بطيرم” إلى أن حالة وفاة إضافية سُجلت خارج فترة موسم السباحة الرسمي.
وأظهرت المعطيات أن 70% من الأطفال الذين توفوا هذا العام غرقوا في برك السباحة، في حين سُجلت حالات أخرى في البحر والبحيرات وحتى داخل المنازل.
مقارنة بالعام الماضي، فقد شهد موسم 2024 14 حالة وفاة بسبب الغرق، كان 8 منها من نصيب المجتمع العربي. وتشير معطيات السنوات الأربع الأخيرة (2021–2024) إلى أن معدل ضحايا الغرق من الأطفال خلال كل موسم بلغ نحو 16 طفلًا، فيما بلغ عدد الأطفال العرب الذين لقوا حتفهم غرقًا منذ عام 2021 وحتى نهاية الموسم الحالي 33 ضحية.
وخلال الأعوام الماضية، تم تسجيل الأرقام التالية:
-
عام 2021: 19 ضحية (منهم 9 أطفال عرب).
-
عام 2022: 16 ضحية (منهم 6 أطفال عرب).
-
عام 2023: 18 ضحية (منهم 7 أطفال عرب).
-
عام 2024: 16 ضحية (منهم 8 أطفال عرب).
وأكدت “بطيرم” أن موسم السباحة يُعتبر الأخطر من حيث حوادث الغرق، خصوصًا خلال شهري تموز وآب في فترة العطلة الصيفية. لكنها شددت على أن انتهاء الموسم لا يعني بالضرورة انتهاء حالات الغرق، إذ تقع العديد من الحوادث خارج الموسم الرسمي، وخصوصًا في البرك المنزلية، الفيلات الخاصة، بيوت الضيافة، أحواض الاستحمام والدلاء.
ودعت المؤسسة الأهالي إلى مراقبة الأطفال بشكل متواصل أثناء اللعب أو السباحة، حتى في أماكن تبدو آمنة، مؤكدة أن الطفل يمكن أن يغرق في مياه لا يتجاوز عمقها عدة سنتيمترات فقط.
كما أوصت “بطيرم” بـإفراغ أحواض السباحة بعد الاستخدام، وإحاطة البرك المنزلية بسياج متين وبوابة مغلقة بإحكام لمنع دخول الأطفال إليها دون علم ذويهم.