رئاسة الحكومة الإسرائيلية: استكمال عملية تحديد هوية الرهينتين القتيلتين عميرام كوبر وساهر باروخ

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية مساء الخميس أنّه تمّ استكمال إجراءات تحديد الهوية لجثماني المختطفين الإسرائيليين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين تسلّمتهما إسرائيل في وقت سابق من اليوم بعد نقلهما من قطاع غزة بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجاء في البيان الصادر عن المكتب أنّ عملية الفحص أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع الشرطة العسكرية والشرطة الإسرائيلية، وأن النتائج أكدت بصورة نهائية هوية الجثمانين، ما أنهى مرحلة التحقق الرسمية.
وأوضح البيان أنّ ممثلي الجيش الإسرائيلي أبلغوا عائلتي كوبر وباروخ رسميًا بنتائج الفحوصات وبأنّ الجثمانين أعيدا إلى إسرائيل، حيث ستُستكمل الترتيبات الخاصة بالدفن خلال الساعات المقبلة.
تعازي الحكومة الإسرائيلية
وجاء في البيان الرسمي:
“تعبّر حكومة إسرائيل عن تعازيها العميقة لعائلتي كوبر وباروخ، ولجميع عائلات الرهائن الذين قُتلوا في الأسر. إنّ دولة إسرائيل، بقيادة الحكومة وأذرعها الأمنية، مصمّمة ومُلزَمة ببذل كل جهد من أجل إعادة جميع الرهائن، الأحياء منهم والقتلى، إلى وطنهم ودفنهم في أرضهم بكرامة.”
وأضاف البيان أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتابع شخصيًا سير عمليات إعادة الجثامين، وأن الحكومة تعتبر هذه القضية “مسؤولية وطنية وأخلاقية لا يمكن التهاون فيها”.
دعوة لحماس لتنفيذ التزاماتها
ودعا مكتب رئيس الحكومة حركة حماس إلى الالتزام الكامل بتعهداتها أمام الوسطاء الدوليين وتنفيذ بنود الاتفاق القاضي بإعادة جميع الرهائن إلى إسرائيل، مشددًا على أنّ “إسرائيل لن تتنازل ولن تدّخر أي جهد حتى استعادة جميع أبنائها، حتى آخر رهينة”.
وأشار البيان أيضًا إلى أنّ صورة رسمية من لحظة تسلّم الجيش الإسرائيلي نعشي عميرام كوبر وساهر باروخ أُرفقت مع البيان، في إشارة رمزية إلى نهاية فصل مأساوي جديد من ملف الرهائن الذي ما يزال يلقي بظلاله على الرأي العام الإسرائيلي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تقارير تحدثت عن تسليم جثامين مختطفين قُتلا في غزة، في إطار جهود الوساطة الدولية الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.






