
بمبادرة من أهل المرحوم، وبالتعاون مع لجنة مقبرة الشفاعة – حي الجبارين في أم الفحم، تمّ الاتفاق على البدء بتطبيق سُنّة حسنة في عملية الدفن، وذلك من خلال الامتناع عن بناء القبور والاكتفاء بوضع شاهد بسيط يحمل اسم المتوفّى.
هذه الخطوة المباركة تأتي اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ، وترسيخًا لمبدأ التواضع والمساواة بين الناس في مثواهم الأخير، بعيدًا عن المظاهر الدنيوية، وللتأكيد على أن الموت يجمع البشر جميعًا دون تفرقة أو مبالغة.
ولاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا في أوساط أهالي المدينة، باعتبارها خطوة إصلاحية تعيد الاعتبار لقيم البساطة والاقتداء الشرعي





