قضية خيانة الأمانة: المشتبه هو ميني بن يامين قائد وحدة لاهاف 433

كُشف اليوم أن الضابط الرفيع ميني بن يامين، قائد وحدة لاهاف 433، هو المشتبه به في قضية خيانة الأمانة وسوء استخدام السلطة التي تحقق فيها وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، التابعة لوزارة القضاء. ويُعرف بن يامين بخبرته الواسعة داخل جهاز الشرطة، إذ شغل سابقًا منصب قائد شرطة الناصرة وقائد الوحدة المركزية – يمار الشمال.
وزير الأمن القومي يعارض عزله
أعرب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن رفضه تعيين قائم بأعمال للضابط الخاضع للتحقيق، مؤكّدًا دعمه له.
وبحسب ما نُشر، فقد تواصل بن غفير مع زوجة الضابط وقال لها: “قرينة البراءة ما زالت قائمة”، مضيفًا أنه يعارض أي خطوة لاستبداله قبل انتهاء التحقيق.
الشبهات: تضارب مصالح ومحاولة التأثير على مجريات التحقيق
وأعلنت وحدة ماحش أنها أوقفت الضابط، برتبة نِتصاف، للتحقيق معه تحت التحذير، بشبهة:
-
خيانة الأمانة
-
سوء استخدام السلطة
-
التدخل في قضية كان يعلم بوجود تضارب مصالح فيها
-
محاولة التأثير على طريقة معالجة القضية داخل وحدته
وقالت ماحش في بيانها إن الضابط لم يُبلّغ الجهات المختصة بتضارب المصالح، بل “حاول بطرق مختلفة التأثير على كيفية التعامل مع القضية داخل الوحدة التي يقودها”.
اجتماع طارئ للمفتش العام
وعلى خلفية هذه القضية — التي وُصفت داخل الشرطة بأنها من أخطر القضايا التي تطال ضابطًا برتبة عالية في السنوات الأخيرة — عقد المفتش العام للشرطة اجتماعًا طارئًا لهيئة القيادة العليا.
وبحسب مصادر شرطية، سيتم تعيين العميد إيلي مكمل لتولّي مهام الضابط الموقوف في هذه المرحلة، مع استمراره في منصبه الحالي كقائد للوحدة المركزية للتحقيقات.





