
أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم أنه في ختام تحقيق سرّي مطوّل أجرته الوحدة المركزية (يمار) في لواء الشمال، استهدف جرائم الإتاوة وابتزاز أصحاب المصالح، تم فجر اليوم تنفيذ حملة واسعة شارك فيها مئات أفراد الشرطة ومقاتلي حرس الحدود ووحدات خاصة.
وخلال الحملة، داهمت القوات عشرات المواقع في مناطق مختلفة، بما في ذلك الضفة، ما أسفر عن توقيف أكثر من 30 مشتبهًا يُشتبه بانتمائهم لمنظمتين إجراميتين بارزتين تنشطان في منطقتَي المثلث والشمال.
وجاءت العملية بعد أكثر من عام من التحقيق السري الذي نجح في بناء قاعدة أدلة قوية ضد مشتبهين مركزيين من عناصر تلك التنظيمات، لتورطهم في جرائم تشمل جباية “الخاوة”، التدخّل في مناقصات عامة، السيطرة غير القانونية على مصالح تجارية، إضافة إلى ضلوعهم في أعمال عنف وإطلاق نار خلال السنوات الأخيرة، وشبهات بصلتهم بعدد من جرائم القتل.
وأكدت الشرطة في بيانها أن هذه الجهود تأتي ضمن معركة مستمرة تقودها وحدات التحقيق في اللواء الشمالي ضد الجريمة المنظمة، مشيرة إلى أن التحقيقات في السنوات الأخيرة أدت إلى إدانة وسجن عدد من كبار العناصر الإجرامية.
وأوضحت الشرطة أن الحملة التي كُشف عنها اليوم تُعتبر خطوة جديدة ومهمة ضمن رؤية المفوّض العام للشرطة، المفتش داني ليفي، الرامية إلى تفكيك البنى الإجرامية وحماية المواطنين وتعزيز سيادة القانون في جميع أنحاء البلاد.





