
تتواصل موجة العنف الدامية التي تجتاح المجتمع العربي، إذ قُتل مساء أمس الشاب عماد بكارنة وأصيب آخر بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة طرعان، ما أثار صدمة وغضبًا عارمين بين الأهالي.
وبحسب الطواقم الطبية التي هرعت إلى المكان، فقد قدّمت عمليات إنعاش للمصاب الذي كان في حالة حرجة، قبل نقله إلى المستشفى، غير أنّ الأطباء أعلنوا لاحقًا وفاته متأثرًا بجراحه الخطيرة. أما المصاب الآخر فما يزال يخضع للعلاج.
وفي بيان مقتضب، أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وتعمل على جمع الأدلة وتمشيط المنطقة بحثًا عن المشتبهين، دون الإعلان عن أي اعتقالات حتى اللحظة. هذا الأمر عمّق الشعور بالغضب لدى السكان، الذين انتقدوا ما وصفوه بـ”العجز المتواصل في مواجهة الإجرام“.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة طويلة من أعمال العنف التي تشهدها البلدات العربية منذ بداية العام، وسط مطالبات متكررة للشرطة والجهات الرسمية باتخاذ خطوات جدية وفعّالة لوقف نزيف الدم المتواصل.




