وفاة طفل بمضاعفات الإنفلونزا في مستشفى بوريا وارتفاع عدد الوفيات إلى أربع خلال ثلاثة أسابيع
علن المركز الطبي الشمال “بوريا”، مساء اليوم (الأحد)، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، متأثرًا بمضاعفات الإصابة بفيروس الإنفلونزا، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات جراء المرض إلى أربع حالات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأوضح المستشفى في بيان أن الطفل، وهو من سكان شمال البلاد، لم يتلقَّ التطعيم ضد الإنفلونزا، وكان يعاني من أمراض مزمنة. وقد نُقل إلى قسم الطوارئ بحالة حرجة، حيث خضع لمحاولات إنعاش، قبل إدخاله إلى وحدة العناية المركزة وهو يعاني من فشل متعدد في الأجهزة الحيوية نتيجة مضاعفات المرض.
وأشار البيان إلى أن الطفل أُدخل إلى المستشفى مساء يوم الأربعاء الماضي، وتلقى علاجًا مكثفًا من قبل طواقم طبية متعددة التخصصات، بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذ حياته، إلا أن حالته الصحية واصلت التدهور، ما اضطر الطواقم الطبية في نهاية المطاف إلى إعلان وفاته.
وتأتي هذه الوفاة في إطار سلسلة حالات مقلقة خلال موسم الشتاء الحالي، حيث سُجلت وفاة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات ونصف لم تكن مطعّمة ضد الإنفلونزا، إلى جانب وفاة طفلين آخرين يبلغان من العمر ست سنوات، أحدهما كان قد تلقى التطعيم، والآخر لم يتلقَّه.
وجددت الطواقم الطبية دعوتها للأهالي إلى تطعيم الأطفال، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، محذّرة من خطورة مضاعفات الإنفلونزا وضرورة التوجه للعلاج الطبي فور ظهور أعراض حادة.





