أخبار

إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية في بلدة عين يبرود قرب رام الله

هاجم مستوطنون، فجر اليوم، بلدة عين يبرود شمال شرق مدينة رام الله، في اعتداء جديد طال الممتلكات الخاصة وأثار حالة من التوتر في صفوف السكان.

وأفادت مصادر محلية بأن المهاجمين أضرموا النار في عدد من المركبات، ما أدى إلى احتراق مركبتين على الأقل وإلحاق أضرار جسيمة بهما، إلى جانب خطّ شعارات عنصرية وتحريضية على جدران المنازل والممتلكات في أنحاء متفرقة من البلدة.

وبحسب توثيقات من المكان، كُتبت عبارات استهدفت الجيش الإسرائيلي أيضًا، من بينها رسالة موجهة إلى قائد المنطقة الوسطى تحمل تهديدًا مباشرًا، فيما وقّع منفذو الاعتداء على الشعارات باسم ما يُعرف بـ”كتائب داود الملك”، في إشارة إلى مجموعات استيطانية متطرفة.

حالة خوف دون إصابات
وأكد سكان من عين يبرود أن الهجوم خلّف أضرارًا مادية واسعة وبثّ حالة من الخوف والقلق، لا سيما في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية المحيطة برام الله خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تتركز على إحراق المركبات وتخريب الممتلكات الخاصة.

ولم تُسجَّل إصابات بشرية جراء الاعتداء، فيما طالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، محذرين من تداعيات استمرار هذه الهجمات على الاستقرار والأمن في المنطقة.

تصعيد متواصل في الضفة الغربية
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة هجمات متكررة ينفذها مستوطنون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تشمل التخريب، إحراق الممتلكات، وكتابة شعارات عنصرية وتحريضية، الأمر الذي يسهم في تصعيد حالة الاحتقان والتوتر الأمني.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو الشرطة بشأن ملابسات الحادثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى