بعد جريمة قتل مدير عام البلدية | إغلاق بلدية الطيرة ووقف التعامل مع الشرطة
عقد أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها المحامي مأمون عبد الحي، اجتماعا طارئا صباح اليوم، الإثنين، في قاعة الاجتماعات في البلدية في أعقاب مقتل مدير عام البلدية، عبد الرحمن قشوع.
وتقرر في الجلسة إغلاق بلدية الطيرة حتى إشعار آخر، ووقف التنسيق والتعامل مع شرطة إسرائيل، ودراسة إمكانية عدم تجديد استئجار محطة للشرطة في الطيرة، وعدم افتتاح العام الدراسي في المدينة.
وتم البحث في الاجتماع في خطوات احتجاجية ضد الجريمة وخاصة جريمة قشوع، فيما حمّل الحضور الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية مسؤولية جريمة قتل قشوع.
وقال رئيس البلدية إنه “اليوم، نفقد إنسانا عزيزا في الجانبين المحلي والقطري، الإنساني والسياسي. لم نتوقع أن نصل إلى هذه الأمور. بلدية الطيرة تعتبر هذه الجريمة ضد كل أهالي البلد وأطيافها، وهي موجهة ضد كافة مؤسسات البلد”.
وأضاف أن “البلدية تحمّل المسؤولية للشرطة الإسرائيلية. أصبح علينا أن نُقتل، هذا ليس من باب الإهمال، بل إن هناك من يخطط لمجتمعنا بشكل مدروس، هناك من يريد أن يشغلنا عن قضايا مجتمعنا الداخلية وإبعادنا عن العمل السياسي القطري والمحلي”.
وقال نائب رئيس البلدية، المحامي سامح عراقي، إنه “يجب ألا نجدد اتفاقية الاستئجار مع الشرطة. قالت الحكومة إنكم لا تتعاونون ولا توجد محطات للشرطة، ولكن منذ يوم افتتاح محطات للشرطة الجريمة ارتفعت، لأنه لا يوجد قرار سياسي أصلا لتفعيل هذه المحطات”.