جمعيّة الإتقان في علوم القرآن تُحيي حفلها التكريميّ السابع عشر لحملة إجازة القرآن
أقامَتْ جمعيّة الإتقان في علوم القرآن بإدارة الشيخ عبد الحكيم أسعد أمسِ السبت حفلها التكريميّ السابع عشر لحملة الإجازة في تلاوة القرآن الكريم، حيثُ تقوم الجمعيّة في كلّ عام بالإشراف على امتحانات التّلاوة في البلاد تحت رعاية وزارة الأوقاف الفلسطينيّة، وقد تمّ تكريم 480 طالبًا وطالبةً مِمّن اجتازوا امتحاني التلاوة العمليّ والنّظريّ في حفلٍ مَهيب في قاعة ميس الرّيم، حيث قاد مسيرة الاحتفال الدكتور عبيدة أسعد.
تخلّل الاحتفال تلاوة عطرة من المُجاز مسعود حازم أبو فول، وكلماتٌ طيّبة هادفة من مدير الجمعيّة الشيخ عبد الحكيم أسعد والذي أثنى على جميع المعلمين والمعلّمات؛ وذلكَ على عملهم الدّؤوب في نشر هذا العلم، مع توصيات مهمّة لأهل القرآن الكريم وحملته، ومن ثَمّ تمّ تكريم أوّل أحد عشر مُجازًا ومُجازةً حصلوا على أعلى معدّل في امتحان الإجازة الأخير بمبلغ ماليّ نظير جِدّهم وتفوّقهم، وتشجيعًا لغيرهم أن يتنافسوا بقوة على إتقان تلاوة القرآن الكريم.
قُدّمَتْ بعد ذلك فقرة إنشاديّة عطرةٌ من القارئ المُنشد المُبدع حسّان سلامة، والذي أتحف وأطرب الجمهور بنشيده العذب.
تحدّث بعد ذلك مدير دار الإفتاء والبحوث الإسلامية الدكتور محمد بدران عن عظمة أهل القرآن وأصحاب القرآن وماذا ينبغي على صاحب القرآن أن يتمثّله في حياته، وماذا على معلّم القرآن على وجه الخصوص أنْ يتّصف به.
وقدّمت المعلمة امتياز اغباريّة كلمةً أثنَتْ فيها على هذا العمل مُباركةً لكلّ من تخرّج ونال الإجازة القرآنية.
إضافة إلى ذلك تمّ عرض مجموعة من التلاوات الطيّبة لِثُلّةٍ من الشباب الذين تفوّقوا في امتحان التّلاوة الأخير، لِيُختَتَم الاحتفال بعد ذلك بتوزيع جميع الإجازات على جميع الناجحين من المُجازين والمُجازات.
وفي هذا الصّدد تتقدّم الجمعيّة بجزيل الشكر والعرفان لكلّ من ساند وساهم هذا المشروع ودعمه حتّى يبقى ثابتًا شامخًا مُستمرًّا، كما تباركُ لجميع المُجازين والمُجازات هذا النجاح، وتُباركُ لمعلّميهم على عطائهم اللامحدود في خدمة كتاب الله تعالى.