مع. استمرار الحرب التي تعيشها البلاد ، وبظل بقاء نسبة كبيرة من العمال في اجازة غير مدفوعة الاجر يشكو الاهالي في المجتمع العربية عامة ، وفي مدينة ام الفحم خاصة من التبعات الاقتصادي لهذا الوضع الاقتصادي الكارثي عليهم.
العاملة الاجتماعية نور كنعان قالت :” في الفترة الاخيرة الوضع المادي للعائلات تضرر بشكل كبير ، اليوم اصبح دخل العائلة اقل من 6000 شيكل وفقاً للمعطيات لدينا وقبل الحرب كان المبلغ اكبر من هذا ، الاهالي لا يستطيعون شراء الاحتياجات الاساسية لأبنائهم وحتى الاحتياجات للمنزل قد لا يستطيعوا تأمينها بسبب الاوضاع الاقتصادية التي يعيشونها بسبب اوضاع الحرب”.
المواطن الفحماوي صالح محاميد قال :” الوع الاقتصادي جداً صعب ، والضروريات اصبح توفيرها امراً صعباً ، الاوضاع التي نعيشها على الصعيد النفسي والاقتصادي اسفرت عن انخفاض السلة الشرائية ، لان رب المنزل الذي يعاني من الاوضاع لديه العديد من الالتزامات مع البنوك او دفعات مالية لاشخاص فهذه الاقساط مستمرة ورب المنزل متضرر لانه لا يوجد له عمل خلال هذه الفترة الصعبة”.
مؤمنة محاميد من ام الفحم قالت :” الوضع اصبح صعباً جداً على المواطنين ، نعاني من غلاء بالاسعار في الكهرباء والفواتير والوقود ، وحاجيات المنازل ارتفعت اسعارها ليبقى المتضرر الكبير هو المواطن الذي يتوجب عليه اطعام افراد عائلته مهما كانت الطرق”.
غزال محمد من ام الفحم قال :” نطالب برفع المعاشات للمواطنين من قبل الدولة او حتى المشغلين ، لان غلاء المعيشة اصبح لا يطاق والاسعار ارتفعت بشكل كبير وخير دليل على ذلك اسعار الكهرباء وهي امر اساسي لا نستطيع الاستغناء عنه”.