منذ بداية الحرب وقطاع البناء يعاني بشكل كبير، بعد منع العمال الفلسطينيين من دخول البلاد، ورغم كافة المحاولات لإيجاد حلول بديلة للعمال الفلسطينيين إلا أن مجال البناء يعاني بشكل كبير.
حيث قال ناصر محاميد صاحب شركة للبناء وشركة مقاولات لمراسلنا: “على ما يبدو أن الأزمة ستكون أكثر خطورة على فرع البناء والمقاوليون والعامل، خاصة وأن أصحاب الروشان مثل البلديات والمجالس والمؤسسات الحكومية، تعاتب المقاولين وكأنه هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة، نحن لسنا السبب الرئيسي الحكومة هي السبب الرئيسي والقرارات التي اتخذت بسبب الحرب هي السبب”.
مهندس بلدية أم الفحم خالد توفيق قال: “بعض الورشات توقفت أعمال البناء بها، وهناك تأخير ملحوظ جدا منذ بداية الحرب حتى اليوم، مجهود العمل الذي يبذل بالمشاريع هو ضئيلا مقارنة بالمجهود الذي كان يبذل قبل الحرب، مما يتسبب بتأخير تسليم المشاريع”